وقعت اسير عينيها العسلية

بارت 39

استغفر الله العظيم 💖

.

.

.

.

.

.

.

.

ابتسمت صبا له،،، وحست هم كبير انزاح،، وبداخلها متطمنه انه بشكل ما رح يمنع راكان زواجها من يزن،،

غادرت صبا لمدرستها برفقة سلطان

.

.
.
.
.

.

.
.
.
.
.
.
.

في المدرسه

مشاعل: احلفي، ابوك بيجبرك تتزوجينه

صبا بصوت مرتجف: اايه، وانا ما ابغاه اكره اكرهه كثيير يا مشاعل ومو قادره اتخيل حتى اني معه

مشاعل: واخوانك

صبا: وش فيهم

مشاعل: وش رأيهم

صبا: كلهم رافضيين انه اتزوج يزن،،،، وراكان اكثر شي،،، الصبح قال لي انه الي ما ابغاه مستحيل يصير

مشاعل: اي كويس يارب انه ابوك يرفض بعد

صبا ببكاء: بس انا خايفه يا مشاعل، خايفه لان القرار بيد ابوي وهو موافق عليه مو عارفه وش اسوي

حظنتها مشاعل: يا عمري انتي، لا تخافين، متأكده انه بيصير شي ويتكنسل الزواج

دخلو البنات للفصل وتقدمو لصبا

الهنوف: صبا، ممكن نحكي معك

بعدت صبا عن مشاعل وبدون تناظرهم: تفضلو

نوف: تكفيين صبا لا تزعلين مننا على الي صار، ما كان قصدنا

سلمى: اي والله فكرناك انتي الي اتصلتي بزينب والغيتي العزومه

الهنوف: اي وطلعت زينب هي الي مكذبه علينا كلينا

صبا وهي لا زالت تناظر الارض: لا عادي ما صار شي مو زعلانه منكم لاني عارفتكم

سلمى: طيب ارفعي راسك وناظرينا

نوف: ليش ما تناظريننا، يعني بعدك زعلانه مننا

اشرت لهم مشاعل انهم يسكتو

ناظروها باستغراب

رفعت راسها وناظرتهم بعيون دامعه

الهنوف: صبا وش فيك ليش تبكين

قامت صبا بسرعه وهي تبكي وطلعت من الفصل

: صبااا

مشاعل: اتركونها، خلوها تجلس شوي لوحدها

نوف: ليش تبكي، بسببنا؟

مشاعل نفت برأسها: لا،

سلمى: اجل وش

مشاعل: انتو ما تدروون؟