•••
بخطوات مرتجفة وقلب مرتعب تمشي في المنزل مع الإلتفات لكل زاوية لهذا المكان
إشتاقت لمنزلها أجل ؛ لكن نسبة الرعب والخوف التي احتوت جوفها أكبر بكثير من كمية الإشتياق الضئيلة
بعض الخدم ينظرون لها بتعجب إذ عادت مبكرا جدا مقارنة بالمدة التي كانت تقضيها سابقا في اليابان حيث كانت تعود قبل أسبوع من موعد بداية السنة الدراسية بينما الآن بقي حوالي شهر ونصف لذلك
حتى ملابسها لاتدل على أنها كانت في سفر ..
" أين بابا ؟" وجّهت سؤالها للحارس الذي إصطحبها بأحرف مبعثرة
أمنيتها الآن أن يخبرها أنه ليس هنا على الأقل حتى تستعد لمواجهته ولحسن حظها إجابة الحارس كانت كما تمنت إذ قال :" خرج صباحا ولم يعد آنستي "
تنهدت براحة ولم تنهي إخراج زفيرها حتى أضاف :" لكن على الأغلب سيعود بعد قليل " _أغمضت عيناها تبتلع الغصة المتمركزة بحنجرتها ثم تابعت سيرها لغرفتها
أغلقت الباب خلفها لتدلف الغرفة أكثر حيث أصبحت بوسطها...
مسحت الجدران والأرضية وكل زاوية بعيناها بلا إشتياق ليحط نظرها فوق المكتب حيث يتواجد آخر كتاب قرأته .. به كتبت رقم زميلها !!
اتجهت ببطئ نحوه لتأخذه بين يديها وفتحته على آخر صفحة !!
حدّقت بالرقم جيدا لتبتسم بسخرية ثم بندم قالت :"ليتني لم أتهور وأهرب فأين لي بالهروب ولعنة حياتي شفافة "
تكمشت ملامحها لرغبتها بالبكاء لتضيف
" لكن ؛ بتهوري تعرفت عليك جونغكوك وهذا أجمل ماحدث طوال حياتي .. لذا لنتحمل العواقب في سبيل ذلك وليحدث ما يحدث، لن أهتم لأني تعبت حقا "
نبرة صوتها إرتجفت لتغلق الكتاب بعنف ترميه على سطح المكتب ثم بإتجاه السرير ذهبت، نزعت سترة جونغكوك تضعها على حافته ثم جلست
جلست تنتظر والدها فلقاؤه سيكون عاجلا أم آجلا ولامفر منه !! تفكر أيضا بما ستكذب إلا أنه للأسف لن تقدر
هي ليست بجيدة في الكذب خاصة أمام أباها إذ حين تبرز نظراته الحادة تتبعثر أفكارها ولاتجد ماتقوله سوى الحقيقة
تنهدت بقوة تستلقي بجزئها العلوي على السرير وبين أفكارها تبعثرت
بينما دموعها بهدوء تصنع مسارا من زاوية عيناها لأذناهالم يدم هذا الهدوء كثيرا فربما ربع ساعة أو عشرين دقيقة وفتح الباب بعنف ليدخل جونسو كثور هائج
أنت تقرأ
•|𝐓𝐇𝐄 𝐏𝐑𝐎𝐌𝐈𝐒𝐄𝐃 𝐇𝐄𝐋𝐋 |•𝐉𝐉𝐊
Romance" لـَم تكُـن مجـرّد نجمةٍ وسـطَ سمـائِي . . . كُنت أنتَ شمـسٌ أنَارَت ظُــلمتي . ." "وسَــط فَوضـى حيـَاتـي . . . كُنـتِ أنـتِ سُكـونِي " _ رِوايـة رُومانسـِية جَمعـت بيـن رجلٍ غريـبٍ متعطِّـش للإنـتـقام و إبنــة عدوِّه لم تعــرِف معنـَى الحـَياة إل...