✨انجوي ✨لم ادقق بالاخطاء سامحوني
الى اي مدى سنستطيع احتمال الكوارث التي تحصل بنا؟ ، تلك العواصف متى ستهدئ! فالبرد بدأ يدمر أجسادنا
كانت أحلامك بسيطة بيت صغير برفقة كوب من عصيرك المفضل وشخص دافئ يعزف ببعض الكلمات المُطمئن داخل أذنك لكن تلك الآحلام تحولت لكابوس ، صوت صرخات وعتاب مع ارفاق بعض من النظرات الغاضبه واصابع تلوح في وجهك بكونك مذنب ، تربص لكل افعالك وصراخ بسبب هيجانك كانت احلامك صغيرة كما انت ، رغم وقوفك واعتراضك لم يستمع لك أي شخص لتدور في ذهنك عدة تساؤلات مثل كل يوم ، الى اي مدى سنستطيع احتمال الكوارث التي تحصل بنا؟ ، تلك العواصف متى ستهدئ! فالبرد بدأ يدمر أجسادنا متى ستتوقف مخاوفنا وارتعاش افكارنا الى اي وقت سنستطيع احتمال أفعالهم!
أغلق الباب بسرعه لينزلق نحو الأرضية البارد يستمع لصرخات والده التي تُطالبه بفتح الباب ، اغلق كلتا أُذناه محاول استجماع بعض الهدوء ليصدر صوت طرق الباب مجددا مسبب الانهيار له ، صرخ بصوت مرتفع ليجبر الرجل الذي يقف خلف الباب بأن يلتزم الصمت لثواني
" اتوسل لك ابتعد عني "
استمر الأصغر بالصراخ المتوسل، ان سمح لوالده بالدخول الآن سيُقتل
" افتح الباب قبل ان أقوم بكسره مجددا "
هدد السيد لي ابنه ليرتعش الفتى بشكل مثيرا للشفقة مجددا لقد خسر امامهم ، زحف للخلف فور شعوره بالباب يتم كسره بالفعل تناثر بعض من الخشب نحو وجهه مسببه له القليل من الخدووش لكنه لم يكترث فوجهه والده الذي اصبح يقف امامه دفع من عيناه ترتعش بخوف
" إياك ، اياك والاقتراب "
صرخ بفزع ليتم سحبه للأمام ، انهال الوالد عليه بالضرب
" لما تحاول اغضابِ دائما هل من الصعب لك العيش بشكل هادئ، لما تستمر دائما بالتمادي ألا يجب عليك الشعور ببعض الامتنان كونك هنا "
أنت تقرأ
the time || الوقت
Fantasyفرصة ثانية لفتىً تعيس الحظ تنوية : رواية خالية من اي علاقة مثلية تاريخ البداية : 1 _ اكتوبر _2022 مكتمله