كنت انت نقطة ضعفِ الوحيدة ، منذ البداية كنت سبب عجزي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رفرف رموشه عدة مرات ليشعر بلسعه مؤلمه في يده ، اطلق آنين متألم فشعوره بجسده المحترق زاده ثقل ما يخوضه
" جان "
هتف بإسم معلمه لتوضع يد دافئه فوق جبينه
" أنا هنا عد للنوم "
أجاب المعني بصوت مرهق ليفتح ييبو عيناه اخيرا يحدق بوجه معلمه الشاحب عكر ما بين حاجبيه بسبب ضوء الغرفة الخافت ، هل حل المساء؟ ماذا حدث اثناء تواجده داخل الفصل فذكرياته اصبحت ضبابية منذ سماعه لصوت الرعد لم يتذكر اي شيء مطلقا احكم قبضته شاعراً بالخوف
" لا تفكر كثيرا خذ نفس عميق حاول تمالك اعصابك انا هنا "
بدى حديثه هادئ ومريح للأعصاب لكن بالنسبة لتلميذة كانت كالشرارات تحرق جسده وتصعب الأمور في خفقان قلبه لسبب ما عاد خوفه السابق وقلقه المبالغ به
" أنا خائف "
اشتكى بسرعة يحاول إلتقاط أنفاسه كما أمره جان لكن ذلك الأُكسجين أبى الدخول الى جسده وكأنه يتم طرده قصراً منه ، فتح ثغره بصعوبة من اجل التحدث مجددا لكن يده معلمه اوقفته عن فعل ما رغب به
" عد للنوم لا داعي للقلق انا لن ابرح هذا المكان سأكون بجوارك حسنا؟ "
اغمض ييبو عيناه يحاول الإمتثال لطلب الأكبر لكن ذلك الشعور آبى تركه وكأنه هنالك اشواك تحاول خدش جسده بقوة واختراقه ، تماما كما حدث داخل الفصل وضع يده على ثغره شاعرا بالغثيان
" أنا ، أنا "
صرخ بقوة ليتم رفعه قليلا من قبل جان ويمسح على ظهره برفق حتى يزول ذلك الشعور المرهق
