أردت رسم مخطوطة مثالية من أجل حياتنا لكن وقبل البدء فقد الحبر ألوانه وجف
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تراجعت حياتنا بلمح البصر واصبح الشغف على حافة الضياع والانحدار، اردت رسم مخطوطة مثالية من اجل حياتنا لكن وقبل البدء فقد الحبر ألوانه وجف وكأنه يخبرني ان اتوقف عن الحُلم وان اكتفي بك داخل مُخيلتي، شعرت باليأس وتقدم الزمن داخل وجهي لأشيخ بوقتً أبكر ليُصبح كفاحِ عديم النفع فأنا لم أصل لنقطة البداية فالقصة انتهت قبل البدء بها
. . . . . .
. . . .
" ييبو تراجع "
حدق الأصغر بوجه معلمه ليهز رأسه بشكل عنيف كان يرفض التراجع او حتى التقدم اصبحت كِلتا قدماه متيبسه تآبى الحراك ، تساقطت دموعه مجددا لتحفر خط رطب فوق وجنتاه الساخنة
" لقد سئمت جميع ما اركض نحوه قرر الإنسحاب "
نبس بصوت مختنق يحدق بقطعة المعدن التي بين يداه بدى بائس في هذه اللحظة ما بين اكمال فعلته او التوقف بسبب دموع معلمه وصراخه اليائس نحوه
" اخبرتك انا هنا، سوف اساعدك لما تحاول التخلي عني الان؟ لما انت أناني "
صرخ وصرخ محاول ايقاظ الصغير من جنونه لكن هو لم يعلم ابدا ان ذلك الوهم الذي يحتضن الفتى اراد موته ايضا
«اخبرتك كِلانا لا مكان له بهذا العالم نحن وحدنا مثل كل مرة وكل كرة »
همس الوهم بأُذن نسخته المصغرة ليحتضنه من الخلف يستمع لعويل جان الذي يقف امامهم بعجز تام
