في كل مرحلة يزداد مقتِ وتقسوا علي أحلامِ وجميع تلك الاحداث كنت انت السبب الوحيد بها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان هناك العديد من التساؤلات تراودني في كل مرة تتلاقى نظراتنا معا، لما تحاول اثبات ما تعتقده عني وليس رؤية حقيقتي؟ كنت اغوص كل ليلة في احلامِ اردد مجموعة من الكلمات المتعجبة والمستنكرة في آنن واحد لكن ولسوء حظِ لم يكن هناك اي صدى يعطي إجابة واحده على الأقل ، اردت دائما مواجهتك والصراخ في وجهك لما لا تحاول ان تكون أب عوض عن طلب ان اكون إبن افضل بالنسبة لك في كل مرحلة يزداد مقتِ وتقسوا علي أحلامِ وجميع تلك الاحداث كنت انت السبب الوحيد بها وكأنك كارثة مخصصة لجلب التعاسة لي بات اكبر مخاوفِ هي النظر اليك او سماع صوتك الخشن تحولت من بر للآمان الى خطر محتم يجب علي الهروب منه
حدق ييبو في ارجاء المكان بنظرات هادئة كان تفحص سطحي لشكل منزل معلمه
" على الرغم من انه اصغر بكثير من بيتك المُقر لكن لا يزال ذو تصميم لطيف "
اردف المعلم ساخرا من نظرات طالبه لينزع معطفه ويضعه على احدى الآرائك
" منزلك دافئ "
امتدح الفتى المنزل ليضع يده فوق منضدة خشبية اللون يحدق بصور معلمه المرصوصه هناك بشكل مرتب
" بالطبع دافئ فأنا أشعل المدفأة طوال اليوم "
تفاخر جان بما يتحدث به متوجهه نحو المطبخ من اجل شرب الماء ، سقطت يد ييبو جانب فخده يحدق بوجهه معلمه ببرود
" انا اقصد الشعور الذي يبعثه وليس مدفأة الحطب ذو الرائحة المحترقة "
كان هنا دور المعلم بإسقاط القارورة من بين يداه ، هذا الطالب ذو لسان حاد ومزاج متقلبه منذ دقائق فقط كان يطلب منه ان يكون والده وها هو ذا يتصرف بوقاحه وكأنه يحادث صديقة الذي بذات سنه
