«لا تدع المانهوا/المانجا/المانها/الانمي/المسلسلات/الروايات تلهيكَ عن صلاتك.»
نعم، إنّها جُملة نراها بـشكلٍ متكررٍ أحيانًا، يـكتبها أغلبُ المترجمين و الكُتاب، لكنّ، هل وقط وقفتُم عندَ هذه الجُملة و إتبعتوها؟
لـنكُن صريحين دونَ كذبٍ بيننا، فـأغلبنا يفعل ذلك، لـذا، لا داعي لـإنكارهِ بـصفته شيئًا مُحرجًا.
أغلبُنا، يتجاهلُ هذهِ الجُملة و يمضي مُكملًا لـحلقاتٍ و فصولٍ أُخرى.
لستُ هُنا لـعتابكم، لم أقل أنّني لم أفعل هذا ايضًا، فـأنا بشر، حالي حالكم.
لكنّ، ماذا لو حاولتَ إتباعها؟
قد تظنه شيئًا مُرهقًا، و لكنّني أعدك أنّكَ لن تفعل بعد قراءة الآتي، لذا تعال معي، في جولةٍ حولَ الكون، الذي صُنع على يدِ رَبيَ من العدم.
حاول النظر إلى السماء، في النهارِ أو في الليل، غالبًا سـتقول أنّها كَما العادة، ما المُميز فيها؟
لكنّ، لو ركزتَ بـها جيدًا، سـتدرك ما الأمر، هذه السماء الجميلة، صنعت على يدِ الله سُبحانهُ و تعالى، «وَبَنَيْنَا فَوقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا» النَبأ، الآية الثانية عشرة.
سبعُ سَماواتٍ فوق بعض، أليس هذا شيئًا عظيمًا؟
عُلماء عصرنا الحالي، كُلما إكتشفوا شيئًا بـخصوصها، يدركون أنّ هنالك الكثير، إلى مالانهاية، من الأسرار و الاشياء الغير مكتشفة عنها، وليست هذه السورة الوحيدة التي تتكلم عن السماء وروعتها، بكل الكثير و الكثير، و هذا قليلٌ بـحقها.
أليسَ ربُنا عظيمًا لـخلقه هذه السماء؟ و ليست السماء فـحسب، بل كلُ شيءٍ في العالم، فقد صُنعنا من طين، و هذا الجسدُ المصنوع من الطين، لديه العديد من الأنظمة المعقدة، التي استغرق العديد من العلماء وقتًا طويلًا للـغاية لمعرفة نصفها فقط!
بَينما الله تعالى، هو من خلقها بنفسه!
كم قرونًا مرت على حياة الإنسان؟ كثيرٌ جدًا، صحيح؟
نحن نعيش بعض الوقت، و ثم نموت بعدها سامحين لناسٍ آخرين بـعيش جيلٍ جديد، و لكنّ الله تعالى، لا يموت، اي أنّه بقى صابرًا علينا و لا يزال صابرًا، يشاهد اعمالنا من سيئاتها إلى حسناتها، منذ مليارات السنين.
لو لم يخلقنا الله، ما كنت هنا لـأكلمكم، و ما كنتم هنا لـتقرأوا حديثي، لذا، لنكن صبورين، و حاولوا الصبر معي إلى نهاية حديثي.
إنظر إلى ذاتك في المرآة، الم ترى شخصًا جميلًا للغاية؟ نعم، هذا انت، احدٌ من الكائنات الكثيرة التي خلقها سبحانه و تعالى، فقد خلقنا الله في احسن صورة، لذا، ليس هنالك شخص قبيح في العالم، كل شخصٍ جميلٌ بطريقته!
أنت تقرأ
الأسرار و التفسيرات خلف غباء بطلات [المانهوا و الروايات]
Humorهل ضقتم ذرعًا من غباء بطلات المانهوا و الروايات؟ هل انتم فضوليين حول سبب غباءهم و السر خلف ذلك؟ هل تظنون أنّ هنالك علاجٌ لهذا المرض؟ في هذا الكتاب، سنعرف كل الاسرار و الخبايا خلف غباء بطلات المانهوا و الروايات و نجد الحلول لها اذ امكن. الكتاب بـقلم...