أهلًا و سهلًا بِـالجميع!
كيف الحال؟
موضوعنا اليوم هو حلوٌ و لطيف.
كما هو موضحٌ في العنوان، خدم قصر البطل الأسطوريون الذين يعتبرون من أفضل الجامعين بين الأحبة.
إنّهم أشخاص لطيفون ظريفون يتمادون عن حدود الخدم التي لا يجدر بهم تخطيها، و يحاولون الجمع بين البطل و البطلة.
و المشكلة هي هنا!
رغم أنّ البطل و البطلة يبديان إعتراضهما عن الموضوع،
إلا أنّ الخدم لا يستمعون.ثم يا أيها البطل، و يا عزيزتي البطلة،
إنّ كنتما تكرهان الأمر حقًا، إذًا قوموا بِـمعاقبة الخدم!أنتما حتى لا تعطونهم تحذيرًا رغم كونكما الدوق الشمالي الذي يهابه حتى الشياطين و البطلة الملائكية ذات الأفكار الشيطانية التي أنقذت إستثماراتها العالم من الدمار.
أنتما بِـهذه العظمة لكنّ لا يمكنكما جعل الخدم يتوقفون عن فعل ذلك؟
صارحاني، أنتما فقط تحبان ذلك، و الكاتب لم يجد طريقة أخرى لِـصنع مواقفٍ محرجة بينكما.
ثم من هي هذه الخادمة التي تهتم بِـالحياة العاطفية لِـأسيادها أكثر من إهتمامها بِـأعمالها؟
إنّها مخلصةٌ للِـغاية لِـسيدها لِـدرجة إنّها تحاول جمعه مع الشخص الذي يحبه!
رغم أنّها تخاف منه لو قال لها :
«إجلبي لي كوبًا من الماء.»
لِـأنّه الدوق الشمالي البارد الذي يخافه الجميع ما عدا البطلة.و هذا حتى دون مقابل، على الأقل أطلبي منه راتبًا إضافيًا على جهودك!
أوه نعم صحيح! نسيت، إنّه الطاغية الذي قطع رأس جميع إخوته و النبلاء الفاسدين للِـصعود للِـعرش لذا لا يمكنك ذلك!أنا آسفة بِـحق.
فِـالزبدة : الأمر ليس منطقيًا بِـالمرة، رغم إنّه كان مضحكًا و ممتعًا في بداية الأمر، إلا أنّه مع التكرار اصبح عاديًا كـالتنفس.
على كلِ حال، إذ كانت لديكم أيُ أسألة عن هذا الفصل، اذكروه هنا :
إسأل.
و أنا سأجيبُ عليه!
نراكم في فصلٍ جديدٍ قادمٍ و مع أسألة و حلول و تفسيرات جديدة لـهذا المرض كل يوم جمعة،
إلى اللقاء!
أنت تقرأ
الأسرار و التفسيرات خلف غباء بطلات [المانهوا و الروايات]
Humorهل ضقتم ذرعًا من غباء بطلات المانهوا و الروايات؟ هل انتم فضوليين حول سبب غباءهم و السر خلف ذلك؟ هل تظنون أنّ هنالك علاجٌ لهذا المرض؟ في هذا الكتاب، سنعرف كل الاسرار و الخبايا خلف غباء بطلات المانهوا و الروايات و نجد الحلول لها اذ امكن. الكتاب بـقلم...