حسنًأ حسنًا، أنا لم أغب وقتًا طويلًا عن هذا الكتاب هذه المرة!
إنّه فقط أسبوع و لقد وفيت بِـوعدي!اليوم حديثنا عن آدميٍّ ذا ملامحِ ملاك، و ذا قلبٍ يفوق الشيطان شرًا.
هل علم الجميع من يكون؟نعم، إنّه إبن أو إبنة البطل~!
(بِـالطبع أحيانًا يكون شقيق أو شقيقة البطل و أحيانًا البطلة لكنّ الفكرة الرئيسية لم تتغير.)حسنًا يا أيها الكاتب، لدي عقدة معك في هذا الموضوع بِـالذات!
لم تجعل الطفل الذي رأى البطلة مرةً واحدة يتعلق بِـها و يحاول أنّ يجعل والده يتزوجها؟
أعني، أنظر إلي!الطفل الذي ينشأ دون أم، سـيشتاق لِـحنانها بِـالتأكيد؛ و قد يحسد الأطفال الآخرين الذين نشأوا تحت ظل دفئ أمهاتهم.
لذا فـبطبيعة الحال، سـيتعلق بِـأيِّ شخصٍ يعطيه الحنان ولو قليلًا و سـيتبعه، و هذا بِـسبب الفراغ داخل قلبه.
لكنّ أقسم لك لن يحاول جمع أحدٍ بِـوالده!
أصلًا كيف له أنّ يعلم بِـهذه الأمور؟ هل تعلم أنّني حين كنت طفلة، كنت أظن أنّ الأطفال يولدون بعد زواج الآباء و الدعاء لله بِـأنّ يرزقوا بِـطفل؟
هل صدمت؟ دعني أصدمك أكثر! كنت أظن أنّ الزواج هو حفلة عيد ميلاد لأنّهم كانوا يوزعون فيها الكعك!
فـكيف لِـطفلٍ بِـحق الله أنّ يعلم ذلك و يقول :
«أريد أختًا أو أخًا صغيرًا لِـألعب معهما في أسرع وقت!»
و بِـكل تبجح؟يا عيون أمك!
هل تراهم متفرغين لِـينجبوا لك كل ساعتين؟و أيضًا، بِـحق الله من أين لكَ بِـكل هذه الإستراتيجيات الصعبة و أنت عقلك بِـحجم عقلة الإصبع؟
هل كنت تقرأ الروايات الرومانسية السرية من مكتبة البطلة لِـتفهم ما الذي تحبه ثم تحاول جمعهم؟
ثم يا أيها الكاتب، أعرف أنّك تحاول أنّ تجعل البطل العذراء الفاتنة المثالية التي لم تلمس رجلًا في حياتها و لكنّ نسخة الذكر.
لكنّ هل يجب أنّ يكون كل طفلٍ أو طفلة هو إبن أخ أو أخت البطل؟ و أحيانًا طفلًا تم تبنيه؟
أنظر في عيني و أجبني!
و البطلة هي الملاك الفاتن التي لا تمانع رعاية إبن أخ البطل كـأبنٍ لها بل و حتى تسليمه حق الوراثة للِـعائلة مع أنّ طفلها هو طفل الدوق؟
حسنًا، لا بأس بِـإبن الأخ، لكن البطلة التي تتزوج رجلًا لديه طفلين، بِـم تفكرين؟ هل حقًا أنتِ قادرة على تربية أبناء زوجك و أبنائك الحقيقيون سويةً على ساق المساواة؟
أعلم بِـأنّك تفكرين بِـشيء غبي مثل أنّه مجرد عقد و سـنتطلق بعد الفترة المطلوبة، ثم ماذا بِـشأنّ الطفل الذي تعلق بكِ كـأمه؟
نعم هنا!
سـيستخدم البطل حجة الطفل المتعلق بكِ لِـإبقائك معه!
كـما سـتفعلين أنتِ و تصفين عدم رغبتك بِـالمغادرة لِـأنّك تحبين الأطفال و ليس لِـأنّك تحبين والدهم.و هذا عذرٌ مثالي و منطقي (بِـالنسبة للِـكاتب) توصل إليه بعد طول سنوات من التفكير، ثم قلد الجميع ما كتبه.
أعني بِـحق الله، بعيدًا عن الخدم الذين يجرؤون على محاولة جمع البطل و البطلة بِـطرق بذيئة و مخادعة دون أنّ ينالوا العقاب، لم تختار طفلًا لِـيفعل ذلك؟
هل ضاقت بك السبل لِـأنّ تصنع مواقفًا رومانسية دون مساعدة الطفل لِـأنّ البطل هو طماطم عذراء خجولة مع البطلة؟
(مع أنّ هذه الطماطم هي ذاتها الوحش الشمالي الذي يهابه الجميع، و إمبراطورًا طاغيًا في أحيانٍ أخرى.)
فعليًا لا أجد ما أقوله من عدم المنطقية، و خصوصًا أنّ الأطفال لطفاء من فوق، و شر الشيطان المتجسد من تحت.
و مع ذلك إنّهم لطفاء فعلًا و يسرقون قلب أمٍ مثلي قد ربت جميع إخوتها~
على كلِ حال، إذ كانت لديكم أيُ أسألة عن هذا الفصل، اذكروه هنا :
إسأل.
و أنا سأجيبُ عليه!
نراكم في فصلٍ جديدٍ قادمٍ و مع أسألة و حلول و تفسيرات جديدة لـهذا المرض كل يوم جمعة،
إلى اللقاء!
أنت تقرأ
الأسرار و التفسيرات خلف غباء بطلات [المانهوا و الروايات]
Humorهل ضقتم ذرعًا من غباء بطلات المانهوا و الروايات؟ هل انتم فضوليين حول سبب غباءهم و السر خلف ذلك؟ هل تظنون أنّ هنالك علاجٌ لهذا المرض؟ في هذا الكتاب، سنعرف كل الاسرار و الخبايا خلف غباء بطلات المانهوا و الروايات و نجد الحلول لها اذ امكن. الكتاب بـقلم...