أخترتك من بين الجميع

الفصل الاول (ساعدني)

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته💗
دي بتكون اول روايه اكتبها ✨
اتمني يعجبكم الفصل الاول 💗
وياريت الڤوت علشان هيفرق معايا جدا ✨
________________________

في غرفه كبيره مليئه بأجهزة الرياضه (چيم) يسودها الظلام الا من ضوء الشمس الذي يخترق النوافذ كان هو في جزء الملاكمه وأمامه شخص آخر حيث كان صديقه الذي. يشاركه تلك اللعبه العنيفه ، كان براء يضرب بقوه وعنف شديد وأمامه كان حازم يتصدي للكماته حيث كان يصيبه بعضهم و يتجنب بعضهم بحركات مدروسه وبمهاره
" ايه يبراء مبراحه شويه يعم مالك "

نظر له براء ببرود ولم يرد ، مر حوالي ربع ساعه أخري ليقول حازم بملل وإرهاق
"انت يعم انا تعبت هاخد ريست عايز تكمل كمل انت بقا "

نظر له براء بتعب وقال وهو يتصبب عرقا فقد أُرهق حقا
"ماشي انا كده كده هخش اخد دش و اروح الشركه علشان هتلاقي علاء بيتصل دلوقتي"

_"اشطا وانا هروح مشوار كده هخلصه واعدي عليكوا بليل علشان هناكل بره ها" نظر له بحنق ثم تابع " عشان في ناس كده بتزوغ من كل خروجه وبروح انا وعلاء لوحدنا ذي منكون مخطوبين "

ضحك براء بصوت عالي ثم قال من بين ضحكاته
"لا لا متخافش هاجي"

كاد حازم أن يرد لولا صوت رنين هاتف براء الزي صدح في المكان ليتأفف براء و هو يزهب نحو الهاتف وينظر له بملل ثم رد وقال ببرود
" ايه يعلاء ؟ "
- "ايه يحبيب علاء .. مش حاسس بحاجه "

"ليه محسسني انك مراتي وبتتصل تفكرني بعيد جوازنا "

لم يستطع حازم التحكم في ضحكاته فأخذ يقهقه بصوت عالي علي تشبيه براء للموقف ولكنه حاول التوقف عن الضحك عندما نظر له براء بحنق وهو يستمع لكلام علاء الذي قال بتذمر
"لا يخويا بس انا ال شايل الهم هنا وفي حاجات كتير واقفه علي امضتك وانت قاعد بتستهبل عندك .. براء .. خلص وتعاله بسرعه علشان نخلص من الهم ده "

قال براء بملل " هاخد دش واجي "
ثم ابتسم لحازم الذي كان ينظر له ولم يفهم سبب بسمته ولكنه ابتسم ببلاهه هو الآخر بدون فهم ولكن انمحت تلك البسمه عندما سمع قول براء الزي قام بتمثيل البراءة وهو يقول
"وبعدين حازم هو ال مأخرني وكل م اقول ليه خلاص كفايه علشان اروح الشركه علشان علاء ميدايقش يقولي هو مين علاء ده يعني ميتفلق "

نظر له حازم ببلاهه ليستمع لقول علاء عبر الهاتف حيث قام براء بتشغيل المكبر
"انا هوريك يحازم الكلب "

نظر حازم لبراء بتشنج وقبل أن يردف بكلمه قام براء بأنهاء المكالمه ، لينظر له حازم بغضب ثم قال وهو يتحرك للخارج
" مردودالك "