أخترتك من بين الجميع

الفصل الثاني (انت؟!)

عايزه رايكم في البارت بليز في الكومنتات و ڤوت بليز علشان الفات بالنسبه للفصل الاول قليل اوي بجد ,
يا رب البارت يعجبكم
________________________

كانت تقف أمامه وهي تلهث وتستغيس به أن يساعدها ! نظر لها براء بتعجب ثم نظر ناحيه الزجاج ببرود ليبصر الخمسه الذين كانو يركضون خلفها يدورون في المكان يبحثون عنها لينظر لها ببرود ثم استقام واقفا وترك حساب قهوته التي لم يستطيع اكمالها حتي ثم توجه للخارج دون النطق بكلمه او حتي دون النظر لها لتنظر هي في أثره في صدمه .. ماذا هل تركها للتو !

ثم نظرت بتوتر نحو الزجاج لتشاهدهم اقتربو من الكافيه وكانو علي وشك الدخول حقا إذا أمسكوا بها لن يتركوها وشأنها هذه المره ولم تشعر بنفسها الا وهي تركض من الباب الاخر من الكافيه ليبصروها ويركضوا خلفها أيضا

بينما هو كان علي وشك التحرك بالسياره ولكن في جزء أقل من الثانيه كانت تقتحم السياره بسرعه وتجلس في المقعد الأمامي الذي يجاورها لينظر لها بريبه وصدمه من فعلتها

تحدثت بترجي وكانت علي وشك. البكاء وهي تقول "مش وقت استغراب ونبي اطلع بالعربيه بسرعه " ظنت أنه لن يهتم كالمره السابقه ولكنه لبي طلبها هذه المره وقاد السياره بسرعه كبيره كعادته

لتتوقف مايا و اصدقائها عن الركض وهم يبصرون تحرك السياره لتقول من بين أنفاسها "عايزه تلعبي ؟ والله لاوريكي ينكره انتي "
ثم نظرت لهم وقالت "يلا نمشي "

________________________

وفي السياره كانت تلتصق في المقعد وتتمسك به بقوه وهي تقول
"هدي .. هدي السرعه يعم انت يخربيتك هنموتتت"
ليستجيب لها للمره الثانيه ولكن ليس من أجلها بل لأنه توقف بالسياره ثم نظر لها ببرود وهو يقول
"كانو عايزين اي "
لتتنهد هي براحه ثم حاولت فتح باب السياره لتجده مغلق لتقلب عينيها بملل ثم نظرت له واردفت "بيجرو ورايا "

"اي ده بجد بيجرو وراكي ؟ "انهي حديثه وهو يرمقها بصدمه أتقن تمثيلها ليسمعها تقول ببلاهه
"اه والله "
ليقول هو بنفاذ صبر وغضب
"ايوا بيجرو وراكي لي يعني ؟ "

لترمقه بتزمر ثم لوت شفتيها وقالت "معرفش انا هم  لقيتهم بيجروا ورايا فجريت وهم لو مسكوني مش هيحلوني اصلا "

لينظر لها قليلا قبل أن يقول "انتي في سنه كام ؟"
رمقته بصدمه قليلا قبل أن تردف بغضب
"سنه كامم؟؟ ده انا فاضل ليا سنه واتخرج "
ماذا ! هل تقول انها في اخر سنها لها في الكليه ؟ حقا ! لقد ظنها في الثانويه فملامحها صغيره للغايه لينظر لها قليلا ثم قال بهدوء "انزلي "

كادت أن تفتح الباب ثم نظرت له مره اخري وضيقت عينيها وقالت "ممكن سوأل ؟ "
_"لا"
لترمقه بغضب ثم قالت بصوت منخفض لكنه وصل له واضحا  "اخلص بقا ده انت بارد " ليرمقها بنظره ناريه ثم قال بنبره مرعبه جعلتها تتمني لو لم تفتح فمها من الأساس " قولتي اي ؟" لتبتلع ريقها ثم قالت بصوت هادئ " احم ولا حاجه .. كنت عايزه اسألك ام السوأل بس وانزل " ليرمقها بصدمه لتحاول سريعا تعديل كلامها بتوتر  "بعد اذنك يعني "
ليبتسم بسمه جانبيه علي غبائها ثم قال "ماشي اخلصي علشان مش فاضي "