أخترتك من بين الجميع

الفصل الثالث (see you)

حقا ان الدنيا صغيره فهو يراها الان تتمثل أمامه ، يري من ظن أنه لن يراها مره اخري ، ظنها صدفه ... هل يعقل أن يكون القدر كما قال له علاء !

كان ينظر لها بصدمه وهي تبادله نفس النظره تقريبا فهي لم تتوقع أن تراه في هذا المكان ابدا

نظر علاء لما ينظر إليه براء ليراه ينظر الي تلك الفتاه ليقترب علاء من براء ويقول بصوت منخفض
"في اي يعم هتحرقها بعينك "
لينظر له براء ثواني ثم عاد سريعا الي نظره الامبالاه الخاصه به هو يقول لعلاء
"انا هروح المكتب متخشش بقا علشان مصدع بجد انا عملت ال عليا كده صح ؟"
انهي كلماته وهو يتوجه خارج القاعه تحت نظرات الصدمه منها هي لا تصدق انها قابلته مره اخري وهنااا!!! في هذا المكان ! مهلا هل هو صاحب تلك الشركه ؟ هل هو صاحب شريكات BRZR ؟ هل هو حقاا براء رجل الأعمال الذي لطالما سمعت عنه ولكنها لم تري شكله ابدا ؟
كل تلك الاسأله تدور بعقلها الان
ياألاهي هي تشعر بالاحراج منه الان وبشده

خرجت من شرودها علي صوت الفتيات بجوارها وهم يقولون " ده مستر براء ؟؟" لتقول الأخري "يلهوي مز وكريزما اوي "
لتستمع لقول فتاه اخري أيضا "ده شكله مش مصري اصلا يجماعه ملامحه عسل اوي و شكله اجنبي خالص ده انا اتصدمت لما لقيته بيتكلم عربي "

لتنظر لهم مليكه بملل ، دقائق وجائت الموظفه وهي لتفهمهم كل شئ هنا ويذهب علاء معها

________________________

بعد حوالي أربع ساعات كانت هي خرجت من عملها لتو حيث كانت تعمل طبيبه في مشفي حكوميه،
كانت لتحاول ايقاف سياره أجري ولكن في ثواني كانت حقيبتها تسحب من بين يديها بسرعه كبيره لتنظر ليديها بصدمه ثم نظر بجانبها حيث كان هناك شاب يركض بسرعه وهو يمسك حقيبتها لتنظر له بغضب شديد وهي تسب هذا الذي سرقها للتو

ثم توجهت الي اول محل صادفها. واسأذنت من به لتجري مكالمه فكرت لدقيقه بمن تتصل ثم جاء هو لعقلها لتتصل به بسرعه ليرد بعد دقيقه لتقول هي بلهفه "عمر الحقني "
ليصل لها صوته هادئ ولكن يظهر عليه بعض القلق
"كارما ؟... متصلتيش بتلفونك لي "
_"مهو اتسرق والشنطه كلها اتسرقت .. ممكن تيجي تاخدني ؟ هستناك قدام المستشفي "

ليرد عليها وهو يحاول بث الطمأنينة بها "خلاص ماشي اهدي بس وانا شويه صغيره وهتلاقيني عندك "

لتغلق معه المكالمه ثم نظرت لمن ب المحل وقالت وهي تعطيه الهاتف "شكرا "

"عفوا يبنتي "

لتذهب وتنتظر أمام المشفي كما قالت لعمر وهي تتمني الا يتأخر فهي مرهقه بشده

بينما عمر قد ترك عمله (حيث كان يعمل مدرس science في مدرسه خاصه ) واوقف سياره أجري بسرعه وهو يملي علي السائق العنوان