الفصل الخامس ( إسبريسو سادة )

36 6 7
                                    

عارفه اني اتأخرت بس انا بجد شغفي راح وبكتب ده من غير شغف احتراما للبعتوا ليا اكمل الروايه
ياريت رأيكوا يا جماعه في البارت ده علشان تعبت فيه اوي والفوت ياجماعه بليز محدش ينساه علشان الناس ال بتقرأ وتعدي من غير متعمل فوت دول هقتلهم بجد 😤😂
________________________

#أخترتك من بين الجميع #

كانت في الخارج مع كارما يتجولون في الشوارع لتصيح كارما وقد تعبت من المشي فهي تتمشي مع مليكه منذ ساعتان " مليكه يلا نرجع انا زهقت ومش قادره "

ليصل لها رد مليكه الصارم " انا قولت مش هنرجع غير لما الاقي تيشيرت مرسوم عليه تمساح احمر "

صرخت كارما بغضب " ام التمساح ال قرفتي امي عليه ده انا زهقت وبعدين مفيش تمساح احمر مفيششش" ازداد صراخها في اخر جمله لتنظر مليكه حولها بتوتر لنظرات الموجودين " خلاص خلاص وطي صوتك يخربيتك فضحتينا"

تأففت كارما بغضب بينما فتحت الأخري الهاتف وهي ترسل شئ ما وتنتظر الرد ولكنه لم يأتي لتنظر لكارما بترجي " طب معلش تعالي نخش المحل ده واوعدك هيكون اخر واحد " اغمضت كارما عينيها بغضب بسبب عنادها "ماشي بس علشان لما نرجع متقعضيش تصوتي وتقولي اني السبب رغم اني عارفه انك لو وقفتي علي شعرك مش هتلاقي التمساح الاحمر ده "

ابتسمت مليكه بانتصار وكادت أن تذهب للمحل ولكن أعلن هاتفها عن وصول رساله لتفتحه بسرعه وفي ثواني كانت تسحب يد كارما بعنف وهي تقول " خلاص صرفت نظري عن التمساح يلا هنروح نشرب حاجه " نظرت لها كارما باستغراب ثم قالت بتعب  " لا لا يلا نروح البيت احسن "

لتقول كارما سريعا " هنشرب حاجه ونروح البيت "
_"يستي انا مش عايزه اشرب الله "
لتقول مليكه بصوت عالي وغضب " انا قولت لا "

بعد حوالي نصف ساعه كانو في سياره الاجره حيث كانت مليكه تمسك تتفحص هاتفها بملل بينما كانت كارما شارده بسبب أن لا أحد تذكر عيد ميلادها هي لا تريد هدايا فاخره او هدايا من الأساس هي فقط تريد الاهتمام تريد ان تشعر أنها تشغل تفكير أحد. ما هم كانو يتذكرونه كل سنه ولكن ماذا حدث هذا العام هل نسوها حقا ! ابتسمت بسخريه والم وهي تفكر في نفسها أنه حتي والدها لم يتذكر عيد ميلادها او يرسل لها رساله ويتمني لها عيد سعيد هو لم يفعل هذا منذ منذ توفت والدتها وانشغاله بعمله هناك هبطت دمعه من عينيها لتمسحها سريعا وهي تستمع لصوت تلك التي بجانبها " وصلنا "
لتنزل كلا من كارما ومليكه من السياره لتقول بتعجب " اشمعني الكافيه ده مهو كان في كذا واحد قريبين " نظرت لها مليكه ببلاهه لثواني ثم قالت بسرعه " لا امم بصي هو كنت عايزه اجربه " ثم ابتسمت ابتسامه بلهاء لتومأ لها الأخري بعدم اهتمام وهي تتوجه للداخل

وبمجرد أن دلفا الي المقهي حتي نظرت كارما باستغراب لعدم وجود أحد بالداخل ولكن حلت الصدمه وجهها وهي تبصر عمر ينهض من علي أحد الطاولات وهو يشاور لها ثم اقترب منها وهو يغمز لها " كل سنه وانتي طيبه يا كرمتي"

أخترتك من بين الجميع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن