أخترتك من بين الجميع

الفصل الثامن ( اسود)

اسفه علي التأخير ، متنسوش الڤوت يجماعه فضلا
اتمني ليكم قرأه ممتعه
______________________________________

# اخترتك من بين الجميع #

#الفصل الثامن#

# اسود #

قطع قول حازم صوت علاء القلق :

" روان مالها يحازم "

_"روان خرجت من خمس ساعات ولسه مرجعتش  "

بعض الكلمات لا يصح القول إنها كلمات بل إنها مثل الحجاره تلقي عليك كانت بضع كلمات ك التي قالها حازم أثارت القلق ف وجه براء وجعلت قلب علاء يدق بعنف خوفا عليها ،

حاول براء أن يكون هادئا ليستطيع التفكير  ف حل لهذا الأمر  حيث قال موجها حديثه لحازم :

" طب حاول تتصل بيها تاني او اي حاجه "

_" نسيت التليفون بتاعها هنا اصلا ... هي كانت خارجه مع اصحابها بيشتروا حاجه وانا كنت راجع وفاكر أنها هنا في البيت استنين شويه قولت يمكن اتأخرت مع اصحابها بعد شويه حسيت انها اتأخرت اوي ف اتصلت بصحابها قالوا إنها المفروض روحت من بدري جدا  "

مسح براء علي وجهه يحاول التفكير وقبل أن يتحدث سمع صوت علاء يقول نفس الشئ الذي كان سيقوله وكأنه يقرأ أفكاره أو شئ من هذا القبيل  :

" احن هننزل ندور عليها "

قالها علاء بنبره غير قابله للنقاش قال كلماته وهو يتجه نحو المصعد ليفعلوا مثله 

وكان القلق هو رفيقهم الرابع..

______________________________________

كانت تجلس في المطعم وهي تنظر حولها حتي وجدته يدخل لتشير له وهي تبتسم ، دخل عمر وهو يقول :

" ايه يمليكه اتأخرت ؟"

ردت عليه بابتسامه :

" لا لا انا لسه واصله اصلا "

نظر عمر تجاه النادل وأخبره طلبه ليذهب النادل ويعود نظر عمر نحو مليكه :

" مليكه انت المره ال فاتت كنتي خايفه لأكون مش بحب كارما بجد وانا سمعت كلامك واستنيت لحد ما اتأكد من حبي ده مليكه انا بحب كارما بجد مش معجب بيها "

كانت مليكه منتبهه لما يقول ، شعرت بمصدقيه كلامه وكم يبدو أنه يحبها بحق لتبتسم له وهي تقول :

" خلاص قول ليها واعترفلها بمشاعرك  وانا حسه انك فعلا بتحبها ومش هتأذيها "

انهت كلامها ليبتسم عمر بتساع وهو يقول :

" طب علشان الكلام الحلو ده هجيبلك شكولاتايه لما نخلص اكل "

"اشطا ، عايزاها كبيره بقا من الغاليه دي عارفا "

ضحك عمر عليها :

" عارفها يختي هو انت بتطلبي غيرها ؟"

وبعد مرور بضع ساعات عادت مليكه للمنزل وكذالك فعل عمر لكن عمر كان عقله شارد يفكر في خطوته الأولي وبعد مرور بضع دقائق امسك الهاتف