البارت التاسع عشر

19 8 0
                                    

|بسم الله الرحمن الرحيم|

|بين مخالب المجهول|
،البارت التاسع عشر،

🍂إطمئن
تمُر بك ظروف تتمنى لو أنَّ لك :
جناحًا تطير به منْ شدة يأسك و قلة حيلتك ، و لكنّ الله يرسل لك شيئًا ليُخبرك إن ماحدث كان خيرًا .. وأن الله لايُكلف نفسًا إلا وِسعها.
🌷🌷🌷🌷

تفائل ولو كنت في عين العاصفة لا تغلق نافذة الأمل ولا باب الرجاء وتذكر دائما ان لك ربا يقول للشيء "كن فيكون"🌸 .
🌷🌷🌷🌷

(أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ).
اطمئنِ ربنا معاكِ لو مَ فيش فـِ صفك اي حد من الناس،ربنا محتويكِ لو مَ بقاش حد يمد يده ليكِ،ربنا مش غافل عنك،ربنا عارف انتِ مين،وايش تعاني،وايش حاصل لك،وربنا مش بيتخلي عن اي حد من عباده،وزي مَ نقول دايم هو ربُ الخير، ولا يٲتِ الا بالخير،فهونِ على نفسكِ.
__________________________________________

/حمزه &أليسيا/

/بعد فتره من الزمن أليسيا ماعاد تقدر تحمل اكثر الشعور الي يخالجها وفضولها واسئلتها كثرت ومع أنها كان تراقبه فقط طيلت ذيك الفتره الا أنها تعلمت كثير منه دون مايعرف ..لين ما عزمت اخيرا ..
كانت متوتره وهي تقرب منه وعيونها على الأرض صارت تتوتر منه ماتدري ليه رفعت راسها ونضرت له وهي تتأمل ملامح وجهه الهديه الي منها تعرف أنه كان مندمج مع الكتاب الي بين بدأته ويقرء منه بهدوء في حديقه الجامعه ..
أخذت نفس وقربت منه ..تحمحمت :احم حمزه ..
لا رد ..
استغربت ..:عفوا حمزه .....صمت حمزه الاتسنعني ..
آفاق اخيرا :وانتبه لصوت :ها من ..
بإحراج :هذه انا انسيتني ..
ابتسم بهدوء وقد تذكر:أليسيا اليس كذالك .
نبض قلبها ماتدري ليه وهي تشوفه يبتسم وينطق اسمها وبخجل :نعم .... صحيح ..
لاحظ توترها : اهلا ااستطيع مساعدتك بشئ ..
هبت نسمه هواء أثناء صمتها ماتدري بإيش تبداء كانت متوتره مره ماتدري ليه شدت على شنطتها الي حملتها على كتفها:ا انا ..ك كنت ..اريد ..
وسكتت ..
:انتي متوتره جدا هذا اليوم ترى هل انتي بخير ..
هل هناك من يضايقك ..
خجلا بس فرحت أنه اهتم اذا احد ضايها وبسرعه:/ها لا لا ابدا لم يضايقني أحد ..لكن
لكن ماذا
كنت اريد أن اطلب منك طلبا ..
تطلبي مني طلبا ...سكوت :حسنا ماهو ..
نضرت له بفرحه وبسرعه وهي تغمض عيونها بقوه :ارجوك ارجوك علمني كيف اصير مسلمه ..
صمت ..
صدمه
مفاجئه
وفرحه
.كان متفاجى ومصدوم وسرعان ما انقلبت الصدمه لفرح : ارجوك اعيدي ماقلتي ..
بخجل :مثل ماسمعت اريد أن اصير مسلمه لذا ...وبندفاع :لذا بسرعه علمني كيف اصير كذالك ..
ضحك على ادفاعها وبسرور:ههههههههه حقا ..هذا رائع ولكن انتي واثق ومتأكد من قرارك هذا ..
بلعت ريقها:نعم انا واثقه لقد فكرت كثيرا و وانا مصرة على ذلك ..
:حسنا وما الذي جعلك تقريرين هذا القرار وتكونين متاكده منه هاكذا ..
بخجل :بصراحه لقد فكرت في ما قلته لي ..كما اني ...كما اني..رايت تصرفاتك واخلاقك وقرأت عن الإسلام ولقد اعجبني ما قراءته وشاهت من تصرفاتكم اعجبني حفاظك على العهد الذي قطعته بينك وبين إلأهك ومع مرور الزمن وطول الفتره الا انك لازلت متمسك به وبكل قوه ولم تفتر لحظه واحد لقد تعجبت من اين تستمد قوتك تلك شي ما كان يراودني عندما انظر لك قلبي كان يتسأل كثير لماذا تفعل كل هذا وايضا وايضا ان كان هذا اومر دينكم لذكور للحفاظ عليهم ومنعم من إرتكاب الأخطاء في حق الآخرين فترى ماهي اومره للإناث لحمايتهن ومنعهن من إرتكاب الأخطاء .. أيضاً ل لقد رايتك .....سعيدا لم اعرف من اين تاتي بتلك السعاده فأنت كل يوم مبتسم وليست ابتسامه مسطنعه بل كانت نابعه عن رضا داخلي بحياتك ولم اعرف لماذا ومن اين تحصل عليها لذلك .لذلك ارت أن أحصل على السعاده مثلما حصلت عليها..
ايضاً كان قلبي يريد ذلك ولم اعرف لماذا

روايه بين مخالب المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن