البارت 58

26 5 0
                                    

.
.

[بًسِمً آلَلَهّ آلَرحًمًنِ آلَرحًيَمً]

بين مخالب المجهول
البارت 58

[صدمه]

_________________________

-

ما كانَت الحَياةُ يومًا سَهلةً مُنبَسِطَةَ الدّروبِ وإنّما رِحلةٌ ذاتُ تكاليفَ باهِظَةٍ، سَيدفَعُها الإنسانُ ذات يومٍ يَقينًا،

تَتَنوّعُ البَلاءات التي تُصيبُهُ أثناءَ تلكَ الرّحلَةِ ولكن حَسبُهُ أنّهُ يسيرُ في مَناكِبِ هذه الأرضِ سَعيًا لرِضَى خالِقِهِ باذِلًا الأسباب التي تُؤهلّهُ لأن يَكونَ نافِعًا لأمتّهِ ساعيًا للنُهوضِ بها وغَرسِ الأثَرِ بين نُفوسِ أهلِها..🌿🤎•

_________________

-

‏علىٰ صبرٍ مُتعب وعزمٍ خائب وسيرٍ مُتأرجح..

أسألكَ كرامة الوصول وجبرَ العوض وثباتَ الفُؤاد, وسدادَ البصيرة, يا مَنْ لا يُعجِزُهُ عُسرُ الأمرِ عن فرج, ولا هوان الحال عن غَلَبَة.

⊰ 🤎🪴.
____________________________

__عمر __

كان منسدح على السريره ويعض على شفته من الالم والقهر الي يحس فيه مايدري وش الي يصير معه بضبط بغى بيفهم الي يصير معه

وهل صدق الي قاله سهيل له هل صدق لا اكيد يكذب علي

افكار كثيره اخذت عمر وهو يحس بالياس والالم ....

وكان بجانبه الوليد كان يناظر له بهدوء وهو يتألم ..

في ذيك اللحظه حاول يقوم بس ما قدر حاس أن جسمه كله مخدر من الالم الي صاحبه ..

:الوليد قولي الحقيقة وش الي يصير معي ..و وهل ما قاله سهيل صح ..هل انا انا في في الحقيقه ....

سكت مو قادر يكمل مهو قادر يستوعب اصلا حاسس بنار تشتعل في قلبه ..انهمرت دموعه بلا توقف غصبا عنه وحرك عدسه عينه للوليد يدور على أجابه لتسائلاته ..

الوليد بادله النظرات ومايدري كيف يفاتحه لكن لبد من هذا الشي ناظر للارض ثم ناظر لعمر بهدوء قام من على كرسيه وأعطاه ظهره وفي ذيك للحظه تحركت شفاته بأكثر شي صدم عمر في حياته كلها اتسعت عيونه وهو يسمعه يقول هذيك الكلمات وعقله مومستوعب
:وش ..الي..... قاعد تقول انت..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

روايه بين مخالب المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن