روايه بين مخالب المجهول

البارت الواحد والثلاثون

/بسم الله الرحمن الرحيم/

بين مخالب المجهول

البارت الواحد والثلاثون
________________________________

‏صيامي عن سواكم فرض عين
ورؤية وجهكم عندي بدر الهلال

ففي شرع المحبة يا حبيبي
زكاة العشق يقضيها الوصال

وصوم الحب يغفر كل ذنب
بشرع العاشقين كما يقال

وحب المصطفى للكل أصل
تهيم بسر معناه الرجال

عليه صلاة ربي مع سلام
بحال الحب يغشاه الجمال

" *اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صاحب اللواء والتاج ، وصل وسلم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الذي تكامل له السرور لليلة المعراج*"

" ياعبادي إنكم تخطئون بالليل والنهارِ ، وأنا أغفر الذنوب جميعاً ، فاستغفروني أغفر لكم "

استغفِروا .

_____________________________________

لنرجع إلى الوراء قليلا قبل إنتهاء الدوام ...
وبالتحديد ..
الثانويه ..

/الليث

/دق الجرس يعلن عن انتهاء الحصه الاخيره ..
وبسرعه صار يرتب كتبه في شنطته بعد ما خرج المدرس وهو يقول لهم ايش هو واجبهم ..

أخذ شنطته وخرج وهو متحمس ويسير بشبه ركض  عشان ينضم لنادي من النوادي الي في الثانويه وكان يحب الرمايه بشكل مو طبيعي
( يعني ذي القوس والسهم)
ولحد الان مو مصدق أن فيه نادي لرمايه في ذي الثانويه بس ياااه طلع موجود ..

ركض لما زاد معيار الحماس عنده واخيرا وصل للنادي المنشود والي بعد ما دله له رماح وأصحابه دخل وهو شبه مستحي  ما لاحظ أحد وجوده بسبب مراقبتهم لشخصين الي كانوا يتباروون في الرمايه و الي يصيب النقطه الحمره في الوح المدور هو الفائز

كان الهدوء مخيم على الكل والي يشوفهم يضنهم أنهم من شدة السكون ما ترمش لهم عين ...

كان الاثنين عيونهم تحدق بالوحه زي الصقر الي يترصد فريسته بترقب
و1..

2..

3..

وصوت دوى في المكان لسهمين الي التصقوا في الوحه ولكل كانت عيونهم متوسعه
وبعدها بثانيه امتلأ المكان من الموجودين بالتصفيق الحار ..
والي كانوا قرابه 18 شخص او يزيدون .
أخذ المتنافسين نفس يفرغونه بعد التركيز الشديد الي أرهق أعصابهم وفكرهم  التفتوا لبعض وصافحوا بعض بروح رياضيه ..