روايه بين مخالب المجهول

البارت التاسع والاربعون49

.

**بسم الله الرحمن الرحمن **
..
. البارت 49

"هنيئًا لمن جفت شفتاه وهو يروي أرض
‏ صدره الجدباء بوابلٍ من القرآن". 🤍

*‏أصعب كلمة وداع قيلت في التاريخ:*
*"لعلِّي لا ألقاكم بعد عامي هذا."*

*اللهم كما آمنَّا به ولم نره*

*لا تحرمنا صحبته وشفاعته.*😭🤲🏻

"إنَّ للشدّةِ مُدّة .. ثُمّ يلقى المرءُ سَعْدَه"

___________________________________________

__ماجد __
.
.

ثاني يوم...

-قام عبدالرحمن لصلاه الفجر بعدها نزل وتفاجى بماجد جالس على طاوله في الصاله ويشرب كوب قوه صباحي بهدوء

: مااجد
-قالها بتفاجى ما خلا ماجد يلتفت لمصدر الصوت ابتسم له..
: صباح الخير...
قرب منه عبد الرحمان بقلق خفيف.
: الحمدالله انك رجعت بسلامه..ياشيخ خوفتني...

: ههههههههه

-جلس بجانبه وهو في راسه كثير من الاسئله...
ماجد بداء يحكيله ايش صار في مهمته...
وعبد الحمان كان يستمع له وعلامات الدهشه واضحه في وجهه...

-بعد الفطور طلب ماجد من عبد الرحمان يجي لمكتبه

-عبد الرحمان رمش بستغراب: معدات

-ايوه....عشان مهمتك

: بس ما اظن بحتاج شي
-قالها بستغراب

: هههه لا حبيبي بتحتاج...
-قالها وهو يفتح باب كان موجود في غرفته وكان بجانب الباب لوحه مفاتيح اكترونيه ادخل الرمز وانفتحت الباب..اتسعت عيون عبد الرحمان بصدمه من الي يشوفه..

-معدات اسلحه واشياء ثانيه كانت غريبه على عبد الرحمان

-ماجد طلع سماعه عشان التواصل ومسدس فرد عشان يحمي نفسه اذا صارت حياته في خطر ، وساعه الكترونيه فيها جهاز تتبع عشان يعرفون وين مكانه ووبدله مضاده لرصاص...عشان الحمايه...

-عبد الرحمان في البدايه رفضهم لكن ماجد فهمه ان هو ادرى بهاذي المهمات

-في النهايه سمع كلامه....

-الاثنين راحوا الجامعه...بس مو مع بعض اكيد عشان ما يثيرون الشكوك..