البارت السابع والثلاثون

14 5 2
                                    

.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.

البارت السابع والثلاثون

____________________________
.
😌⁦
⁦(◍•ᴗ•◍)⁩
__________________________

اللهم ارزقنا تعظيمًا واتباعًا وتعزيزًا وتوقيرًا لحبيبك محمد ﷺ كما تحب وترضى وكما يحب ويرضىﷺوكما يليق بجلالك وجمالك وكمالك وكمال بشريته ﷺ مع العفو والعافية إمتثالًا لقولك الكريم ﴿ لِّتُؤۡمِنُواْ بِٱللّه ورسُولِهۦوَتُعَزروهُ وَتُوَقرُوهُۚ وتُسَبحوهُ بُكۡرةً وَأَصِيلًا ﴾

  اللهم صلّ على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد عدد خلقك و رضا نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك كلما ذكرك الذاكرون و غفل عن ذكرك الغافلون . يا كريم . يا رحيم . يا الله

┈┉✿༻﷽༺✿┉┈
☜ *﴿اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَقْرَبِ رُسُلِ اللهِ إِلَى اللهِ وَسِيلَةً، وَأَعظَمِهِمْ غَدًا عِندَ اللهِ مَنزِلَةً وَفَضِيْلَةً.﴾*
  ••┈┈•┈┈••✦✿✦••┈┈•┈┈••
  ‌‏١٠ مرات صباحًا ومثلها مساءً، نبدأ ونختم بالصلاة الإبراهيمية مرة واحدة، مع السلام على سيدنا رسول الله ﷺ بعد الصلاة الإبراهيمية الأولى بقول: *(السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته)*.            ••┈┈•┈┈••✦✿✦••┈┈•┈┈••

♻️ *حوار عن*
*البدعة المذمومة*❌
*البدعة المدعومة*💰

يذكر الحبيب ابوبكر المشهور رحمه الله تعالى قصة يرويها بنفسه و هي قصة واقعية وقعت له.
يقول فيها رحمه الله : صعدت ذات مرة على متن إحدى الطائرات من أرض الحجاز متوجهاً إلى إحدى البلدان المجاورة و كان مقعدي بجانب مقعد احد الإخوان المنتمين إلى التيار المتشدد فسألني من أين أنت؟
فقلت له: انا من اليمن من عدن واصولي من حضرموت، فأخذ يتكلم عن حضرموت بأنها بلد البدع و الشركيات و خاصة ما يفعله الصوفية من أعمال شركية و بدعية كالاحتفال بالمولد النبوي و التوسل و الاستغاثة و غيرها.. و هذه الأفعال تتناقض مع العقيدة الصحيحة.. و أخذ يتكلم عن الصوفية كثيرا ثم سكت بعد ذلك،
فقلت له: هل أنهيت كلامك ؟
فقال لي: نعم،
فقلت له: أريد أن أسألك سؤالاً واحداً فقط؟!
فقال لي: تفضل،
فقلت له: ما حكم الربا؟❓
فقال: انت تتهرب من الموضوع،
فقلت له: انا لا اتهرب و لكن اريد منك إجابة على هذا السؤال فقط؟ و بعد ذلك سأجيب على جميع اسئلتك، فقال لي: حكم الربا انه محرم،
فقلت له: و هل يوجد قول في الشريعة يجوّز الربا؟
فقال لي: لا.. هو محرم تحريماً قطعياً بنص الآية،
فقلت له: لماذا توجد في بلادكم  كثير من البنوك الربوية و ربما البعض منها في مكة بلد الله الحرام و لا نجد من ينكر ذلك؟ أليس الربا الذي هو محرم تحريماً قطعياً أولى بالإنكار من مسألة المولد و التوسل و الاستغاثة التي لم يرد في تحريمها دليلاً قطعياً حيث أن الكثير من العلماء المعتمدين من جوّز هذه المسائل فهي تكون مسائل خلافية ؟ لماذا لم ينكر احد منكم على التعامل بالربا في بلد يدعي علماؤه انهم أهل الكتاب والسنة و أن من خالفهم في فكرهم و منهجهم فهو ضال و مبتدع وو..؟
قال: فسكت هذا الشيخ و أطرق برأسه إلى الأرض،
فقلت له: هل لديك إجابة لهذا السؤال؟
قال: فأشار برأسه انه ليست لديه إجابة،
قال فقلت له: هل تسمح لي أن أجيب على هذا السؤال؟
فقال لي: نعم.
قال فقلت له: *أن الربا أصبح اليوم مَحمياً فهو تحميه دول كبرى و مؤسسات دولية لذلك لا تستطيع اي دوله أن تنهى عنه أو تترك التعامل به مهما كانت هذه الدولة فإذا ما حاولت اي دوله أن تترك التعامل به فإنها سوف تتعرض للحصار و العقوبات الدولية وو... لأن الذين يسيطرون على اقتصاد العالم اليوم هم اليهود و النصارى، فالربا محمي دولياً لذلك لا يستطيع أحد أن يتكلم عنه بسوء أو يفتي بإيقاف التعامل به، بينما الصوفية لا تحميهم دول كبرى و لا مؤسسات عظمى فهم يُحارَبون و يُشتَمون و يُكفّرون وو.. و هذا ما أخبر عنه صلى الله عليه و سلم في جملة أحاديثه عن فتن آخر الزمان بقوله( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من عاداهم حتى تقوم الساعة ).. فهم لا يحتاجون إلى حماية دول و لا مؤسسات و لا يضرهم هذا السب و الشتم الذي يتعرضون له.*

روايه بين مخالب المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن