وصّبُ الخيَّال.

الشرِير يحبّنِي !

.اليابان : 2014

بعدَ أنّ دَس الليل إصبعه بشموع النهَار
وُجِد جيّون بإحدَى المستودعَات القدِيمة
الذِي تفَشت أرضيتِه القذِرة بالصنادِيق الخشبيّة
ما جذَب الفئرَان مِن كلِّ حذبٍ و صَوب.

لكِن الفأر بالنسبَةِ لجيّون كَان راكعًا أمامه
بينمَا عزِيزته هارلِين تسكُب علَيه البنزِين بإستمتَاع
    لقَد كان أستاذُها بالثانويّة و الذِي تجرأ ..
       و أعطاهَا علامة رسوب.

تقَدم بجسدِه قُربَهم معتمَرٌ بقمِيص أبيض رسمِي
و خصلاتِه الخضرَاء ترقُد أعلى جبِينه
بينمَا إحتكَر بيديه عصًا خشبيّة يتكأ عليه
و بجانِبه يقِف مساعده اليابانِي كَاي.

"أ تجرؤ أنتَ على جعلِي أرسُب."

قهقَت بعد قولِها ، بينما الرجلّ قَد إنحنى
يتمسَك بقدميهَا متسولاً لأجّل حيَاته.

رمقهم جُون بنظراتٍ فارغَة
مُضمرًا تحتهَا شرًا جلِيلاً،
جَسدُ الرجلّ مغمورٌ بالبنزِين
و بيد هارلِين قدَّاحة ما إنّ أشعلتهَا
حتّى تراقص لهيبُهَا فِي مقلتَيهَا
محاطةً ببسمَة مجنونَة
و سُرعَان ما أفلتتهَا ليغدو
الأستَاذ المسكِين أمامهَا لحمًا مشويًا
غَير مكترثَه لإصطخَاب صرخاتِه
إثرَ الفاجِعة الّتِي ألحقتهَا بجسدِه.

"لقَد كَانت فتاةٌ طيبَة، أتسَائل ما أعجبَهَا بِك ، أنتَ شرير!"

قالَ كاي  محدثًا جُون الذي ينظُر لصغِيرتِه
فخورًا لمَا أصبَحت علَيه،إبتسَم قليلاً
ليجِيب كَاي بصوتٍ يابانِي ثقِيل..

"هَل تعرِف لما تحبّ النسَاء
الرجَال الأشرار أكثَر مِن الأخيَار.! "

لاَح بعينيهِ لكاي و عِندما لَم يعطِه جوابًا
أكمَل من تلقَاء نفسِه.

"البَطل سيضحِي بِك لإنقَاذِ العَالم
أمَا الشرِير فسيضحِي بالعَالم..لإنقَاذِك."

تمشَى جونغ كوك نحوَ حبِيبته المجنونَة مِثله
بينمَا كاي فكَر عميقًا بِ قَول جُون
و لكّن بالنظَر لهُم الآن
و هُم يتبادلُونَ القُبل بشاعريّة
     لَرُبمَا هُوَ محِق .

لتحمِي مَن تحبّ لا بُد من أنّ تكون شريرًا..حتّى و لَو قليلاً.

__يندرِج تحتَ سلسلَة #جزءٌ_منِّي ___
أنا حاطه فيديو بالستوري لصوت جونغ كوك و هو يقول جملته بالياباني ، إذا ما لقيتهَا قول بالتعليق و رح ارسله لكم
تتفقُون أنّه لازم يكون فالشخص ذرة شر !
رايكم بالتخيل !
رجاءًا بعضَ الدعم 😔👧
دمتم سالمِين 🍀