عِيدُنَا حُبّااه.

209 4 0
                                    

                     

بعَد العاشرَة ليلاً.

إتخذت من الأريكَة مخدعاً بينمَا تظم ساعة الهاتِف نحوَ صدرِها ، الظنُون بدواخِلها مذنِبة ، أ تتصّل بِه ! ماذَا لو كَان مشغولاً ! ماذَا لَو إنزعجَ من إتصالِها بهذَا الوَقت .!

حاولت تجاهُل كلّ هذَا و أدارت الحلقَة المتربعَة فِي الصدر الهاتِف ، هي ستتصّل بمخطوبِها و لا يهمهَا حتّى و إنّ أجَاب شخصٌ مِن عائِلته عليهَا ، فشوقّها لتذوق صوتِه الشجيّ أعمَق بكثِير من هذِه الأشيَاء البسِيطة .

ما لبثت و أنّ وضَعت السماعَة على أذنِّها و مَع كلِّ رنَة كانت تدوِي خفقَات قلبِها المتوتِرة.

"مَن المُتصِل ؟."

هلعَت ما إنّ انبثَق صوتِه المهِيب من أعمَاق السكُوت جاعِلاً من خلايَا عقلِها تتشوش.

"هذِه أناَ"

بخجلٍ و صوتٍ هادئ نطقَت ما جعَل مخطوبِها يطلِق آوه متفهمًا و سرعَان ما إنبلجَت قهقهته من السمَاعة.

"هاا ، هذِه أنتِ مخطوبتِي."

مخطوبتَك ماتت بطلقَة حبّ ما إنّ سمِعت صوتَ ضحكتِك.

تحمحمت قليلاً قائلَة ببعض الشجَاعة.

"أجَل أنَا ، كيفَ حالُك جونغ كوك؟."

"لستُ بخَيْر "

قَال بعدَ همهمة طويلَة فقظمت الأخرى أظافِرها بتوتُر .

"لمَاذا أنتَ مرِيض ؟"

"أجَل إنّه مرضٌ قلبِيّ إسمُه الإشتيَاق ، أنَا مشتَاقٌ لكِ حبيبتِي ، لا أعرف السَبب لكّنِي لا أنفَك عن التفكِير بِك."

أزَالت إصبعهَا من فمِّها بصدمَة ، هيَ لَم تكُن تعرف أنّه رجلٌ غزلِي ظنته رزينًا ، و ماذَا قال ! حبِيبتِي ! تجزِّم أنّ ثيرَان تركُض ببطنِها الآن.

"و أنَا كذلِك ، لا بأس العِيد إقتَرب و سيكون بإمكَاننَا اللقَاء."

همَهم لهَا مُبتسمًا بينما يقول ..

"أجلّ سيكُون عيدنَا."

احنَت رأسهَاّ تنبِس بينمَا أصبعهَا يعبث بطرف فستانِها بخجَلّ.

"إذاً حتّى ذلِك الوَقت عِيدٌ مبَارك لنَا حبَاه."

إستمَرت محادثتِهم حتّى وقتٍ متأخِر من الليل ، متبادلِين العبرَات الغزليّة ، لكِن لم يكُن الموضوع مجَرد غزَل بالنسبَة لجونغ كوك فهو منذُ اليَوم الذِي رآهَا به أدرك أنّها جزءٌ منه و أنّه سيحمِيها بكلّ ما لديَه.

     
   النهَاية √

كذَا قربنا من نهاية سلسلَة تخيُلات وصّبُ الخيال #جزءٌ_منِّي 😭😭

تخيُل بمناسبَة دعمكم 😂خبرونِي اذَا عجبكم😔
شكرا لكم حبايبي و تقبَل الله منا و منكم🍀

وصّبُ الخيَّال.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن