الأكثَرُ جاذبيَّة

254 7 1
                                    

                        

" هَا قَد وَصل ، يَا إلهِي.."

نبَست بتوجُّس تطبطِب أعلَى صدرِهَا بخوفٍ بلِيغ.

ربّمَا تُصَنف الريَاضيَات مِن أصَعب الموَاد الدِراسيَّة الّتِي لا يستطِيع المَرء تجاوزِهَا ، و لكنّها الأصعَب بالنسبَة لبطلتِنَا المسكِينَة التِي رسِبَت بهَا .

"أيّن أنتِ ؟"

إنبَعث صوتُه مِن الرُوَاق غاضبًا ، فرفَعت رأسهَا بِسرعَة تنَاظِره بينمَا أناملِها تعبُث بأطرَاف بيجامتهَا الورديَّة..

"تَاي..حبِيبِي ، هه ، أهلاً بعودتِك.."

وَثبَت أهدَابُها توتُرًا فَألجِم لسَانُها صمتًا.

بينمَا الآخَر تقَدم نحوهَا ببطئٍ ، عيُونه تقبَح شررًا ، بيمِينه يحمِل سترَة بدلتِه الرماديَّة ، أمَا يُسرَاه فقَد أعَاد بهَا خصلاتِه الدهمَاء للورَاء قاضِمًا شفَاهِه..

" أعلمتنِي أستاذتِك أنَّكِ قَد رسبتِ بصفِهَا ، مجددًا."

كَانت غارِقَةً بالتفكِير  ، و بمَا سَيفعلُه ليأدِبهَا .
فِي حِين بدَى مطمئِنًا  كأنَّ الليلَة هُدنَة ، فممرُهَا للهَرب مسدُود.

فَتل أنامِله حَول خصرِيهَا قَبل أنّ يجتذِبَها بخشُونَة ، و الإستنكَار يظطجِع بَين حاجبَيه.

"لِماذَا لا تدرسِين بِجد.؟"

لمَح المَكرُ يتمَايلُ بِعمق مِقلتَيهَا مثلمَا تمايلَت ذراعيّهَا حَول رقبتِه ، تُداعِب خصلاتِه الراقِدة علَى قِفَاه.

" أرِيد أنّ أدرُسَّك.. أنتَ أكثَر إثَارة مِن الريَاضيَّات."

قلَب عينيه مُستعِدًا للتذَمر لكّنهَا قاطعته بأنفّة ، مُذ أنّهَا طبعت قُبلَةً سطحيّٖة على شَفتّيه.

" إشتقتُ لَك كثِيرًا تايهيُونغ ، ما رأيّك لَو تأجِل عقَابِي لغَير يَوم ، بينمَا يُمكِننا اليَوم تنَاوُل عشاءٌ رومنسِي."

كَان مِن السَهل عليّهَا إجتذَابه ، إذ أنّه رجلٌ غارق فِي غرَامِها و هذَا ما جعلَه يقُول بينمَا يدنو إلَى شفتيهَا مُجددًا ، راغِبًا بمزِيد مِنها..

" حسنًا ، هذِه المَرة فَقط.

  إنتهَى .

أنَا رجعتتت يا جماعة🏃‍♀️🏃‍♀️🔥 ..أحبكم و ربي لدرجة اني اشتقت كثيرر😭😭
أتمنى تكون مناح تعالوا نحكو شوي بالكومنتات 🙂🤏
أتمنى كمان التخيل دا يعجبكم أنا راجعه بالجديد مثل العادة 🤧😉
دمتم برعاية الله وحفظه 🌿

وصّبُ الخيَّال.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن