شوق بارت ٧
أسماء عبد الهادي__
لم يعرف خالد بما يجيبه فهو لا يريدهم ان يروا أخته ميار ولا أن يعرفوا بشأنها شيئا، لذا فكر سريعا في حل للخروج من ذلك المأذق ومنع مهند من الصعود بطريقة لبقة، وبينما هو يفكر في حل سريعا، مع ذلك الإضطراب الذي أصابه وهو يرى مهند يصعد درجات السلم... وجدوا الدادة المسؤلة عن ميار تقول
_ خالد بيه أنا نضفت الاوضة زي ما حضرتك طلبت وأخدت الغيارات للغسيل كمان، في حاجة تاني حضرتك محتاجها فوق.تنهد خالد براحة فالمربية قد أنقذته من أن يكشف أمر أخته وقال
_لا تمام كدا يا دادة، من فضلك شوفي البهوات يشربوا ايهليهتف مهند بعد أن عاد أدراجه واقترب من خالد الذي يستند بظهره على ترابزين الدرج
_ الشغالة يا خالد، ملقتش إلا الشغالة، تؤتؤ مكنتش أعرف إنك رمرام كدا.اتسعت أعين خالد بزهول ومد يده ليدفع مهند من الدرج وهو يقول
_انت بتقول ايه يا زفت انت، انزل كدا خليني أغور من وشك.لينفجر مهند في الضحك وهو يهبط الدرج بينما يقول خالد وهو ينظر لعساف ويشير لمهند
_عساف، شيل الزفت ده من هنا بدل ما أزعله.ابتسم عساف بمرح وأشار بيده إلى خالد، واضعا يده على الكرسي جواره
_ سيبك منه وتعالى عايزك في حاجة مهمة.ليجلس مهند على الأريكة المقابلة لهم واضعا قدما فوق الاخرى وقال
_اقعد بس يا خالد متبقاش حمقي كدا، متزعلش يا سيدي أصلك مبتعرفش تختار الصنف صح، خليك معايا وأنا هروقك.جلس خالد وهو يتنهد ملقيا بكل ثقله على الاريكة
_أنا مش فاهم جايبين المزاج العالي بتاعكم ده منينفقال مهند وهو يعيد قدمه للأرض وينحني بجسده للأمام
_في إيه مالك يا بني ما تفكها حكايتك ايه.مط خالد شفتيه بانزعاج وقال
_يعني مش عارفين، صدقوا بالله انتوا باردين أوي.هنا ضحك مهند مطولا وقال لعساف
_ما تنطق بقا يا عساف خالد هينفجر منناتحدث عساف وهو على وضعه مستندا بظهره على الاريكة
_ لو كانت الصفقة اللي مزعلاك يا ابني فاطمن وحط في بطنك بطيخة صيفياعتدل خالد في جلسته وقال بحماس
_يعني ايهليضع مهند قدما فوق الاخرى مرة ثانية وقال
_ايه يا خالد انا كدا هزعل منك انت مستقل بقدراتي ولا ايه_يا سلام يعني خروجة واحدة بس خلاها توافق وقدرت تقعنهم كمان؟
أجاب مهند بثقة عالية وخيلاء
_ولو قلتلها أرمي نفسك في البحر حالا، مش هتتردد_لا ده انت حكاية بقا
_راقب واتعلمنهض خالد من مكانه وقال بحماس وفرحة كبيرة لضمان الحصول الصفقة التي كان يتمناها
_لا على كدا بقا نلحق السهرة من أولها
أنت تقرأ
شـــوق.... حصري على الواتباد فقط
Romantikرواية هتخليك مش قادر تمسك نفسك من الضحك وبردو مش هتمسك نفسك من النكد رواية كدا ميكس كوميدي رومانسي دراما هتأخدك لعالم تاني خالص ___ عندما تجبرك الظروف على أن تكون غريبا وسط أهلك لا تجد دفىء العائلة رغم أنهم بينك وكأنك هلام شفاف لا يرى ولا قيمة ل...