#شوق
بارت ٢٧
أسماء عبد الهادى
صلوا على رسول الله
__
ضاع بمهند ذرعا من أخيه وما يحاول أن يفعله، فهو لا يهتم بوجهه ولا ما حدث معه الآن، وهذا على عكس ما كان عليه تماما، فلقد كان هيئته وشكله جل إهتمامه، لكن اختفاء ميار وما فعله بها والحالة التي يظنها عليها، هو ما يشغل باله الآن
لذا أبعد يد أخيه وقال
_عساف ابعد بقا يا أخي، أنا قايم ماشي
زفر عساف بحنق وقال
_مفيش فايدة فيك، طب استنى أنا جاي معاك لأحسن تعمل مصيبة تانيما ان نهض مهند من مكانه حتى دلف خالد مرة أخرى لمكتبه وما إن رأى مهند أمامه حتى أمسك به وقال
_ الكلب ده لسه بيعمل ايه في شركتي، برا اطلع براكظم مهند غيظه وكذلك فعل عساف فهم مقدرين ما يمر به خالد بسبب فعلة مهند بأخته
ليتحدث عساف
_اهدى يا خالد وكل حاجة هتتحلليتحدث خالد بينما يرفع سماعة الهاتف
_فعلا كل حاجة هتتحل، أنا من النهاردة مش عايز أشوف حد فيكم.ليتركهم مهند ويغادر وفي قلبه هم كبير
ضغط خالد ع عدة أرقام وما ان جاءه الرد حتى قال
_ايوا يا متر عايزك تبعتلي البوليس حالا على فيلا أولاد غريب، وتعالى معاهم ع هناك علشان ننهي شراكة الشركةهنا فتح عساف أعينه على وسعها وقال بجدية
_خالد بلاش تعمل حاجة وانت متعصب وفي لحظة غضب تندم عليها بعدين
رد خالد بغضب
_أنا اللي هندم لو سبت الكلب أخوك لحظة واحدة من غير ما يتعاقب والبتاعة الشغالة اللي عندكم دي كمان هحاسبهم كلهم على اللي عملوه ف ميارقال عساف بانزعاج شديد
_الشغالة أنا حسابي معاها عسير.. متقلقش أما مهند فصدقني لو كان عملها فيك بقصده كنت أنا اللي كنت هقفله لكنه مكانش في وعيهمد خالد يده ليزيح عساف من طريقه
_ابعد عن طريقي يا عساف، انا لا طايقك ولا طايق أخوك
_عارف يا خالد بس ارجوك بلاش بوليس وشوشرة كدا انت بتكبر الموضوع والموضوع حساس بالنسبة لأختك بالذات.هنا توقف خالد مكانه وبدا على وجهه الانزعاج والتردد
اكمل عساف كلامه
_انت كنت مخبي اختك عن الكل ويوم ما هتظهرها هتظهرها بالشكل ده، عاقب مهند بالطريقة اللي انت عايزها مش هلومك لكن بلاش شوشرة علشان خاطر أختك قبل أي حد... دي سمعة بنت والحاجات دي بتتنشر زي النار في الهشيم خلينا نحلها ودي يا خالدليمسكه خالد من ملابسه ويقول بانزعاج شديد ففي داخله غضب جم
_ لو طايل أموته مش هتردد بس الأول ارجع أختي
_طب انت عارف مكانها
_أختي عندكم في الفيلا وقسما بالله لو جرالها حاجة تاني ما هيكفيني عمرك انت وأخوك
رفع عساف حاجبه
_عندنا في الفيلا!!زفر خالد بحنق وقال
_انا لسه واقف بحكي معاك ليه، اوعى كدا من طريقي__
حاولت فداء الاعتدال من مرقدها وقالت وهي تشير بيدها بتعب تقاوم الإغماء
_دادة.. من.. فضلك.. كملي .. شوق.. نبهيها... ان خالد..عرف باللي عمله مهند .. وفي طريقه ليها
أنت تقرأ
شـــوق.... حصري على الواتباد فقط
عاطفيةرواية هتخليك مش قادر تمسك نفسك من الضحك وبردو مش هتمسك نفسك من النكد رواية كدا ميكس كوميدي رومانسي دراما هتأخدك لعالم تاني خالص ___ عندما تجبرك الظروف على أن تكون غريبا وسط أهلك لا تجد دفىء العائلة رغم أنهم بينك وكأنك هلام شفاف لا يرى ولا قيمة ل...