#رواياتي ❤♥❤ #سأعود الحلقة الرابعة عشر
مقدمة
أنا فتاة يتيمة تربيت في ملجأ وساقتني الاقدار أن
اتزوج ابن رجل اعمال مشهور
فلم يعجب ذلك والده فكتب لي شهادة و.فاتي ود.فنني وأنا علي قيد الحياة
تابعوني لتعرفوا قصتي
..............❤.............وقف فارس أمام باب الشقه يرن الجرس
وقلبه تتعالي دقاته حتى يكاد يسمعها
وهو يقول لنفسه
إن صوتها يشبه صوت عاليا فهل شكلها يشبهها أيضاً
اتمني ذلك
يقال في المثل يخلق من الشبه أربعين
فياليتها تكون واحدة من هؤلاء الأربعين حتى أري وجه عاليا من خلالها
ويظل واقفا أمام الباب يتملكه الفضول من الذي سيفتح لهبينما تسمع عاليا جرس الباب
فتظن أن أولادها قد عادوا من المدرسة فتذهب مسرعة نحو باب الشقة لتفتح
ولكنها تتذكر أن الصغار لا يستطيعون الوصول لجرس الباب
ودائما يطرقون عليه
فتنظر من العين السحرية للباب لترى من يكون الشخص الذي يدق الجرسولكنها تتسمر في مكانها عندما ترى فارس أمام الباب وتحبس أنفاسها بيديها حتى لا يعرف أن هناك أحد في الشقة
ثم ترجع إلى الخلف وتجلس على كرسي خلفهاو تفكر هل تفتح لفارس الباب فقد اشتاقت له كثيرآ وتريد أن ترتمي في حضنه ولكن لا
لن تخرب حياته مرة أخرى
ثم تغرق في أفكارها💎....................
وفجأة تقف فقد قررت أن تفتح له فلن تبقى بعيدة عن زوجها وحبيبها أكثر من ذلك
ثم تجري نحو الباب وفتحته
وعندما يراها فارس
ينظر إليها باستغراب
أنتِ أنا لا أصدق عيوني
عاليا
نعم إنه أنا زوجتك وحبيبتك ثم ترتمي بين أحضانهوفجأة تجد عاليا يدا صغيرة تجذبها من ثوبها قائلة
من هذا يا أمي؟فارس باستغراب
من هؤلاء الصغار ؟عاليا
أنهم ابناؤك
ينزل فارس على ركبتيه ويقبل الصغار في شوق
ثم يقف مرة أخري ويحتضن عاليا ويقول لها لن نفترق أبداً بعد الآن....................💎
ثم تستفيق عاليا من شرودها على جرس الباب
الذي لا يزال يدق
وهي تقول لنفسها
كل هذا مجرد حلم لقد كنت أتخيل فقط
ياليتني أستطيع أن أفعل ذلك
ولكن فارس مازال يدق جرس الباب هل ألبي نداء قلبي وأفتح له
ولكن همام سيقف لي بالمرصاد ويفرقنا من جديد
وقد ينفذ تهديده ويسجنني ويحرمني من أولادي
لا لا لن أفتح
و يجب أن أحكم عقلي ولا أتحرك من مكاني حتى يغادر
فأنا ميته بالنسبة له ويجب أن أظل كذلك
آه تذكرت
يجب أن أغلق الهاتف بسرعة قبل أن يتصل ويسأل عن مكاني فيبدو أنه مصمم على لقائيوبمجرد أن تغلق الهاتف
يقرر فارس أن يتصل بها ليعرف مكانها كما توقعت عاليا تماماً
ولكنه يجد الهاتف مغلقا فيقرر المغادرة
فقد دق على جرس الباب مرات عدة
ولكن لم يفتح له أحد
فيظن أن الشقة خالية وليس به أحد
وبالفعل فقرر أن ينصرف ويحضر في وقت لاحق
وعندما يصل لباب العمارة
يجد ثلاث صغار في سن الرابعة يمسكون بأيدي بعضهم البعض ويعبرون الشارع نحوه
ولكن فجأة طارق الصغير يتعثر ويسقط على الأرض
فيجري فارس نحوه
و يمسح التراب عن ركبتة الصغيرة
ولكن الصغير يبكي
فيضمه فارس
لا تبك يافتى أنت رجل صغير والرجال لا يبكون
فيسكت طارق
بينما تراقبه عاليا من الشرفة خلسة عندما سمعت صوت ابنها
ولكنها ترى فارس وهو يعانقه فتبتسم
بينما ترى يارا الصغيرة في الأسفل تنظر إلى فارس باندهاش وتقول له
أنت تشبه أبي كثيراً
هل أنت أبي ؟
فأمي تعلق صورتك في غرفتنا
ولا يوجد اختلاف بينك وبين الصورة إلا لحية صغيرة جدآ
أنت تقرأ
سأعود
Romanceانا فتاة يتيمة تربيت في ملجأ للايتام وساقتني الأقدار لأحب رجل أعمال مشهور فلم يعجب ذلك والده فكتب لي شهادة وفاتي ودفنني وأنا مازلت على قيد الحياة