#روياتي ❤♥❤ #سأعود الحلقة الثانية عشر
تمر الأيام والشهور
ثم بدأ حمل عاليا يكبر شئ فشئ
وبدأت تتحرك بصعوبة
ولكنها لم تقصر أبداً في خدمة عائشة
التي شفيت من الكسر فكانت تعمل جاهدة ألا تتعب عاليا
فقد احبتها كأبنتها
حتى أنها كانت تتمني لو أن طارق عرفها قبل زواجه وارتبط بها
SuzanMohamed 😊في الجانب الآخر
في القاهرة
تمرض والدة فارس
بمر.ض في الكبد ويحدث لها نزيف
وبعد معاناة لمدة شهور تفارق الحياة
ليزداد فارس حزنا على حزنه فأمه كانت الملجأ الذي يذهب إليه ويتكلم معها حين تضيق عليه الدنيا
وأصبح يعيش كالامو.ت لا يكاد يبتسم
بالرغم من محاولات جاسمن المستمرة لكسب وده واسعاده لتقربه منها
ولكنه كان في عالم آخر
فأجمل أوقاته هي التي يقضيها وحده في شقته القديمة التى وضع بها كل مقتنيات عاليا لأن أمه نصحته أن يبعدها عن المنزل حتى لا تراها جاسمين مرة أخرى وتغار
فكان يذهب هناك ليسترجع ذكرياته مع عاليا ويقلب في هاتفها ليشاهد صورهم وفديوهاتهم معا
ثم يعود مرة أخري للفيلا التي يقيم فيها مع زوجته
................
وبعد وفاة والدته بعدة أيام
فالمصائب لا تأتي فرادي
مرضت جاسمن ثم اكتشف الأطباء أن لديها سرطان في الرحم
ويجب أزالته حتى لا ينتشر الورم في جسدها
وهكذا تفقد جاسمن الأمل في أن تنجب نهائيا
ولكن فارس المحطم نفسيا لا يعير الأمر اهتماماً
فقد فقد الشغف لكل شيء
..................🌸وهناك في حديقة الفيلا المجاورة
كان همام يجلس وحيداً بعد وفاة زوجته وشريكة حياتهو يتذكر كذلك بنت أخته عاليا وحفيده الذي لا يعلم عنهم شيئاً
ويشعر أن ذنب عاليا هو السبب فيما حل بهم من مصائب
ولكنه لا يستطيع البوح بالأمر لأحد حتى يجدها
وخصوصا بعد فقده الأمل من حمل جاسمن
أصبحت عاليا أمله الوحيد في أن يكون لديه حفيدSuzanMohamed 🌸
على الجانب الآخر
يأتي طارق ليطمئن على أمه وعاليا كالمعتاد
وعندما تأتي له عاليا بكوب الشاي يلاحظ عليها علامات التعب وبوادر الولادة
فيخبرها أن تستريح
وسيقوم هو بخدمة والدته
ويسألها في أي أشهر الحمل هي
فتخبره عاليا
إنها لا تزال في الشهر السابع ولازال هناك شهران متبقيان
فيطلب منها طارق الاتصال به إذا جد جديد
ثم ينصرف إلى شقته وتنام عائشه
بينما تظل عاليا في غرفتها تتألم طوال الليل حتى جاءت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل
فتشعر بألم مبرح لا تستطع تحمله
فتتصل بطارق حتى يأتي ويأخذها إلى الطبيب
وعندما يرن هاتفه
تستيقظ حبيبة وتسأله عن هذا الشخص المز.عج الذي يتصل في هذا الوقت المتأخرفيخبرها طارق إنها ممرضة أمه وهي تحتاج لدواء ضروري وعليه أن يأخذه لها
فتغطي حبيبة رأسها بالبطانية و تكمل نومها
بينما يلبس طارق ثيابه بسرعة ويخرج مسرعا
ليقابل عاليا ويأخذها إلى المشفي الخاص الذي كانت تعمل فيه سابقاً
وبمجرد وصولهما إلى هناك
يطلب الطبيب أن يدخلوها لغرفة العمليات بسرعة لانها ولادة مبكرة
بسبب حمل عاليا بثلاثة توائم
ثم تعطيها الممرضة بنجا نصفيا
ويبدأ الطبيب في الجراحه
تنظر عاليا حولها وتشعر بالوحدة فهي الآن تجري عمليه ولا أحد بجانبها وتنزل دمعه من عينيها وتتخيل أن فارس يجلس بجوارها ويمسك يدها ويمسح دموعها ويطمئنها
وتنظر عاليا فتجد طارق قد أحضر كرسيا بالفعل وجلس إلى جوارها وهو يلبس ثيابا معقمه وكمامه
وهو يمسك يدها ويمسح دموعها ويطمئنها أنها ستكون بخير
عاليا
شكرا لك
طارق
لا شكر على واجب أنت فعلت كل شيء من أجل أمي وأنا أرد لك الجميل فقط
عاليا
على العكس أنت من وقفت بجانبي وأمنت لي سكنا ومالا وها أنت تستيقظ في منتصف الليل لتأتي معي للطبيب
بل وتجلس معي في غرفة العمليات حتى لا تتركني وحدي
طارق
لا تشغلي بالك بتلك الأمور التافهة المهم أن تقومي بالسلامه
..........
وبعد دقائق
يسمع طارق صراخ الطفل الأول
ثم الثاني ثم الثالث
ثم تأخذ الممرضات الأطفال لغرفة أخري من أجل تجهيزهم
ويهنئها الطبيب وهو يخيط مكان العملية
و يقول ضاحكاً
الحمد لله يا أرنبة لقد أنجبت ذكرين وانثي
تضحك عاليا وتنسي ما كانت تشعر به من ألم منذ قليل
وتسأله عن الصغار
فيجيبها الطبيب أنهم الآن في الغرفة المجاورة حيث تقوم الممرضات بتنظيفهم
وبعد قليل ستحضرهم لها الممرضة لتراهم قبل أن يضعهم في الحضانات بسبب الولادة المبكرة
وبعد ساعة تكون عاليا قد أستعادت قدرتها على المشي بعد أن أفاقت من البنج النصفي
ويسندها طارق لتتمشي قليلاً في الممر كما طلب منها الطبيب لأن الحركة في هذه المرحلة ستساعد على الشفاء السريع
بينما تتألم عاليا في كل خطوة من مكان الحقن وتحاول ألا تظهر ذلك أمام طارق الذي يشعر بها
ويطلب منها الجلوس لتستريح قليلاً
ثم يجلسان
فتشكره عاليا لأنه وقف بجانبها فلولا وجوده لا تدري ماذا كانت ستفعل ؟
بالإضافة أنه دفع مصاريف المستشفى الخاص
فيجيبها طارق
أنه مهما فعل معها فلن يستطيع رد ما تفعله مع أمه
.........
في اليوم التالي
تعود عاليا إلى البيت بدون الصغار لأنهم يظلون شهرا في الحضانة بينما تذهب عاليا للاطمئنان عليهم
وبعد زوال مرحلة الخطر
يحضرهم طارق معها للمنزل
فتفرح عائشة كثيراً بهذه الوجوه البريئة
وتخبرها عاليا بأسماء الأطفال يارا والولدين طارق وإياد
أنت تقرأ
سأعود
Romansaانا فتاة يتيمة تربيت في ملجأ للايتام وساقتني الأقدار لأحب رجل أعمال مشهور فلم يعجب ذلك والده فكتب لي شهادة وفاتي ودفنني وأنا مازلت على قيد الحياة