#روياتي ❤♥❤ # سأعود الحلقة التاسعة
مقدمة
أنا فتاة يتيمة تربيت في ملجأ وساقتني الأقدار أن
اتزوج ابن رجل اعمال مشهور
فلم يعجب ذلك والده فكتب لي شهادة و.فاتي ود.فنني وأنا علي قيد الحياة
تابعوني لتعرفوا قصتي
..................❤
بعد أن عرف فارس بمو.ت عاليا ينها.ر تماماً ويجلس في غرفتها وهو يقلب في هاتفها ويقبل صورها مرة ويحتضن ملابسها مرة أخرى
ولكنه بعد فترة يشعر أنه يكاد يختنق
وعندما يدخل همام الغرفة ليطمئن عليه ينظر إليه في حسرة
وفجأة عندما يرى فارس والده يهب واقفا
ويجري نحوه ويضمه باكياً
أبي أين عاليا ؟
لقد تركتها أمانة عندك لماذا لم تحافظ عليها ؟
همام
لقد فعلت جهدي لأحافظ على استقرار حياتك
ولكن لا أحد يستطيع أن يفعل شيئا أمام المو.ت
فارس
أنا أشعر أن قلبي سيتوقف ولا أصدق ما حدث أنا بالتأكيد أحلم ياأبي
همام يربت عليه
يجب أن تستسلم للحقيقة المرة وتواجهها حتى تستطيع أن تكمل حياتك
فعاليا تو.فيت وهي الآن في مقابر العائلة
فارس
سأذهب إليها لأمسك ترابها لعل قلبي يهدأ ويصدق ما حدث
ثم يخرج من الغرفة وهو يجري على السلم فتراه أمه
يتجه لحديقة المنزل فتخرج خلفه
وتقول له
أين أنت ذاهب يابني في هذا الوقت المتأخر؟فارس
إلى قبر عاليا ياأمي
ولكنه يحاول فتح السيارة فلا يجد المفاتيح فقد نسي أن يحضرها
يأتي همام خلفه مسرعا وهو يمسك بمفاتيح السيارة ويعطيها للسائق ويقول له
لا تدعه يقود السيارة وهو بهذه الحالة اذهب معه لتقود به إلى المقب.رةفارس بعصبية
اعطني المفاتيح ياأبي لو سمحت
لا أريد أحدا معي وهيا ابتعدوا عن طريقي لو سمحتمهمام
لن تقود وأنت في هذه الحالة أبدا
إما أن يقود السائق أو ستبقى هنا
ألا تتذكر ما حدث في المرة الماضية
فارس
ياليته يحدث مرة أخري لاستريح من كل شيء واذهب لأكون بجانب حبيبتي للأبدثم يحاول أخذ المفاتيح من السائق بالقوة
ولكن تهاني تشده من ذراعه
لماذا تفعل هذا بأمك يافارس؟
دع السائق يقود بدلاً عنك على الاقل سوف يدلك على مكان المقب.رة فلن تعرف مكانها لو ذهبت وحدك
فأنت لم تكن موجودا وقت الدفن والسائق كان معنا وسيدلك عليها بسهولة
أرجوك يا لدي أفعل ذلك من أجل أمكفارس للسائق
حسنا خذني إلى هناك بسرعة
فأنا أشعر أنني أختنق
ثم يركب مع السائق في السيارة
بينما يتنفس همام الصعداء بعد أن اطمئن ان ابنه لن يقود بنفسه
وبعد أن يغادر فارس
يقرر همام أن الحل هو أن يبحث عن عاليا في كل مكان ويعيدها للمنزل وبعدها
يخبر فارس وتهاني بالحقيقة
فربما يسامحه فارس على تلك الچريمة التي ارتكبها في حق زوجته وحفيده الذي لم ير النور بعدوبعد أن ينصرف فارس تسمع تهاني
هاتفه يرن
فلقد أخذ فارس هاتف عاليا معه بينما ترك هاتفه على الطاولة حين سمع الخبر أول مرة
فتمسك تهاني بالهاتف
وترد على جاسمين التي كانت تتصل من بيت والدها
أنت تقرأ
سأعود
Romantizmانا فتاة يتيمة تربيت في ملجأ للايتام وساقتني الأقدار لأحب رجل أعمال مشهور فلم يعجب ذلك والده فكتب لي شهادة وفاتي ودفنني وأنا مازلت على قيد الحياة