البدايه..

2.2K 60 5
                                    

ابدأ قصتي بأبطال حياتي وصناع السعاده لقلبي الذين غزوا واستحلوا مساحه كبيره وشاسعه من روتين مسيرتي في هذه الحياة..سيلا وخليل......

كانت سيلا ذات 14 عاما ..صاحبه عينين جذابتين مائلتين للاصفرار تاره وتاره أخرى للون العشب الأخضر كأنها مروج مغطاة بالورود الصفراء..وشعرها البني الساحر الطويل ..كثيرا ما كانت تحب والدتها ان تمشطها وتظفره ليبرز جمال طوله الذي يتراقص يمينا ويسارا وهي تمشي..كانت سيلا تعيش في احد الضواحي المتوسطه المعيشه مع والدتها واخيها الذي يبلغ من العمر 5 أعوام نستطيع القول بهدوء وسعاده مستمرين في نظام عيشهم الذي اعتمدوا في على العمل الجاد ووالمثابره في بيتهم الصغير المكون من غرفتين وصاله ..تركهم والدهم ذاهبا إلى جوار ربه أثر نوبه قلبيه ليلقي عبئ المسؤليه على والدة سيلا ومن ثم سيلا ..فرغم صغرها إلا أنها كانت تساعد والدتها في العمل وتحاول أن تدرس بجد من أجل المنحه الدراسيه من جهه اخرى ..لم تكن لسيلا حياة كما الفتياة فرغم جمال طلتها إلا أنها كانت منشغله بأمور اهم من الاهتمام بمظهرها حتى انها كانت ترتدي نفس الملابس التي قد اشترتها لها والدتها منذ سنين لكن بقي جمالها طاغيا كانت تذهب صباحا إلى المدرسه وعينها على كتابها حتى حين رجعوها كذلك لتختصر وقت الدراسه وتعود للمنزل من أجل العمل مع والدتها ..وفي احد الايام حدث أمر كسر حاجز الروتين والنظام اليومي لحياة سيلا .. اثناء خروجها صباحا متجهه إلى المدرسه تمشي في ازقه الأفرع القديمه المليئة بأشجار الزهور ذات الرائحه الخلابه التي تسلب العقل لمن يتأملها ويستنشق عبيرها...حوالي خطوتين عن منزلها لتخرج امامها سياره بيضاء عاليه حديثه الموديل بينها وبين الاصطدام 5 اصابع .. وقفت كما قطعه الجليد الصخري شاحبه المنظر حتى انها لم تنطق بكلمه لم تستوعب الذي حصل من صدمتها اغمضت عيناها الجميلتين لتهوي على الارض مغما عليها لينقطع عنها العالم الخارجي ضنا منها انها قد ماتت..

الرغبه المكبوته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن