(قـبـل أكثر من 14 عاماً حيث طفولـة أماريتا)
تجلس فوق الكرسي و أقدامها القصيرة تلوح
في الهواء بسعادة بينما تهز جسدها بتناغم مع
ابتسامتها المشرقة تنظر إلىٰ والدتها التـيتقوم بترتيب شعرها القصير الذي لا يختلف عن شعر الصبيان إبتسمت الأم لـتقرص وجنتها
الممتلأة بطريقة مضحكة لـتقول:
"لقد إنتهينا!"ابتسمت تلك الطفلة بإبتسامة واسـعة
قائلةً: "شكراً أمي، هيا حان دورك الآن."
أجابـت الأم" حسناً، لكن ماذا يجب أن أفعل؟"قفزت الطفلة من مـكـانـهـا بـحمـاس لـتتجه إلىٰ فرشاة الشعر قائلةً بـثقة : "لا تقلقي أنا لدي فكرة، يمكنك الوثوق بي."
حركت الأم رأسها مطيعة لـكلام طفلتها
"لكن علينا الإسراع؛ فـوالدكِ علىٰ وشك القدوم،
ما رأيكِ أن نبدأ في الملابس؟"إتجهت الأم تستخرج الملابس واحداً تلو الآخر،
بينما تعطيها طفلتها النصائح ، و تهز رأسها رافضة، حتىٰ إحتارت الأم و أطلـقت تنهيدة بخيبة أملٍ.الأم:"إذن، ماذا يُفترض بي أن أرتدي؟"
توجّهت تلك الصغيرة إلىٰ الخِزانة و بدأت تبحث بين كومة الملابس، و والدتها تُراقبها طوال الوقت.
لـتقول بإستفسار:"أماريتا عزيزتي، عن ماذا تبحثين؟"
اماريتا:"إنتظري أمـي." أجابت بينما لــم تبعد
عينيهـا عن الـمـكان، جسدها الصغير قد إختفى بين الملابس، بينما هي منهمكة بالبحث، لمعت عينيها بسعادة؛ لـتصرخ بنبرةٍ طفولية..أماريتا:"وجدتها!"
إتسعت عينا الأم بصدمة تبعتها فرحة
"آه يا إللهي، كيف عثرتي عليها؟ لقد بحثت
عنها قرابة شهرٍ و لم أجدها!"أماريتا"هيا أمي أسرعي و إرتديه، ليس
هنالك الكثير من الوقت."إتجـهـت الأم لـتغيير ملابسها بسرعة، لـتخرج بعد
دقائق معدودات، ترتدي فستاناً أحمراً يصل إلىٰ أعلىٰ
ركبتيها، لـتبرز بشرتها البيضاء النقيّة.أشارت لها أماريتا بِالجلوس، أمام كرسي التسريح
لـتقوم بِـحمل الفرشاة، ثم تفتح شعر والدتها،
فـهو عـكس أماريتا تمـامـاً، فـوالدتها تمتلك
شعر بني فاتح جميل للغاية!و تمتلكُ بشرة ناصِعة البياض و عينينِ
عسلـيـة هادئة، و ملامح جميلة، ناعمة أمّا
أماريتا، فـهي تمتلك شعراً أحلَك من ظلام الليلِ
لهُ بريقٌ لامعٌ و جميـل، قصير يشبه شعر الصبية..