جـيـومـيـن بـعـد ان شاهد انهِيار دموع ابنته
فـي ذلك الـيـوم ،اقــــــســــم فـي ذاتـه ان
يعتنيـبـهـا اكثر عـن السابق، ويحاول التفرُغ
لٕـطفلتيه دائما.
ثم قام بستحابها فـي رحلات، ومدينة الالـعـاب
اي، مكان يحبانــــه.
وقد لاحظ هو تحسن حالتها كثيراً،عادت متبهجه
كـاسابق، اختفى عنها ذلك الصمت الذي كانت تعيشه، عادت تلك الفتاة التي لا تتوقف عن
الثرثره.
عادت تتحدث عن يومها اثناء طريق العوده ولـم تتوقف كـعادتها المبالغة فـي الحديث.
كل ذلك اشعر برتياح فـقد ادرك في النهاية ان مهما اسطنعط اماريتا القوه تبقـي ضعيفه جداً مشاعر حساسه، يجب ان لا يصدق اي ابتسامة
منها مجدداً «لربما تضع ذالك القناع لاخفاء شـي يحزنها بشدة»
اماريتا « ليا استيقضي هيا، سوف نتاخر عن
المدرســه»
قالت ذالك بتعب فـي جعلـهـا تستيقظ
نظرت اماريتا الـى شقيقتها بـ يئس لتنزل بمفردها
لـحظت هانا غياب اماليا لـ تسـال اماريتا عـن سبب
تغـيبـهـا لتقول مجيبه « لا اعـلــم، اناديها
منذ زمــن طويـــــل ولا تستيقض»
نهضت هانا لتتفقدهـــا
نظر جيومين الـى اماريتا ببتسـامـه ثـم اخـتـفت
ابتسامته بسبب صوت هانا الـمرتعـب
هانا بـ خوف « جيومين، اماليا لا تستيقظ»
تحـرك جيومين بسرعه مما جعل ما الـكاس
يسقط ارضـا مـهـرول والخوف قد اكتساه
دخـل الـغرفـه لـ يحركـهـا بينما يناديها على
امل الـنهوض كـانت كـ الميت، وضع راسه
على صدرهـا ناطق بذعر « تنفسـهـا، انـهـا
لا تتنفس
(فـى المستشفى)
خرج الطـبيب لـ يركض جيومين وهـانا الـيه
بـ قلق، ثـم ابتسم مطمئن
الطبيب « لا داعــى للقلق ابنتكما بخير..
سوف تستيقظ بعد دقائق»
تنهدت هانا برتاح لـ تحتظن جيومين بسعادة
لـكـن قاطعهم الـطبيب « لـكـن اريد ان احدثكما
عنـهـا، الامر متعلق بـ حياتها »
جلس جيومين برفقه زوجته متشابكين الايدي
بقلق فـ الامر يبدو جدي
لكن الطبيب طمائنهم بـ كونها بخير و انها تعاني
من مرض وراثي ولكن ليس خطير و يحتاج
عمليه بسيطه و بحلول اسبوع ستكون
بخير»
