هـبـطـت تـلـك الطائره بـ سلام بعد ان توقـع
الـجمـيـع حدوث مشاكـــل بسبب الطقس...
نـزلــت ماري تـجر حقيبتـها ثـم تمتمـت « الطقس
بارد...»
ثـم جلـســت على ركبتيهـا تضع وشاحهـا عوض عنها... لتقـول بصوت جاف « صوف تمرضـي هاكذا ...
قالـت ذالك بينما تلف ذلك الوشاح لـ.. اماريتا
توقفــت يديـهـا عـن الحركــه... شعرت بـ انقباض
داخـلـهــا لـشـكـلـهـــا الـمـحـزن
لكنـها تصرفت كعادتـها متجاهلـــــه هياتهـا
المدمـــره..... امسكت يدهــــا بـ جفاء اصطناعي
جلــست على احد المقاعـــد العامــه ثـم استخرجت
بعض الادويـــــه قائلـــــه « هيا حان وقـت الدواء
« لا اريد..~
قـالــت ذلك بصوت مبحــوح...
ماري « سوف تشربينـــــه..هيا
لــــم تتحرك هيا بـل بقيت صامتــــه
تنهدت ماري مما جعـــل منـهـا اخيرا رفـع يدها
بـ حنيـه لـم تتصرف بها قـــط
( ريتا...خذي وشربيهـا ارجوكي..سوف يزداد حالتك
سوء...ارجوكـ مـــن اجــل امالـيـا
اخذت على وضعيتهـا تلك فتره من الـزمن لـ
تعطي اخير رد فـعــــل....ابتسـمت ماري بحزن عندما
اخذت تلك الحبوب لـ تشربـه بـ سكون
اجــل تـلـك هـيـا حالتـها لـ اسبوع...
تكلمـت اماريتا بـ صوت متعب « اريد رويت
اخـتـي
مسحت ماري شعرهـا بـ لطف « سوف ترينها
اعدك..
اختتمـــت جملـتـهـا ببتسامــــه بينما الأخرى لم
يكن هنـاك اي تعبير يصف....وجه شحيح متعب
يبدو صامد رغـم تهالكــــه..
اخـيـر استقــلــت ماري سياره اجره عابر شوارع
باريــس الـمزدحـمــــــه....
«يبدو انهــا سـتمطر»
تكلــــم السائق ممـا جعل من ماري الاتفات اليه
«ماذا قـلـــت؟
السائق ~ قلت ربما قد تمطر...هل لذالك مظلـه
«اجل..شكرا الك».. اجابت بختصار
القـت نظره خاطفه على الجالـسـه بـجوارها..
