(٣)

15 6 1
                                    

تـوقـفـت الـسـيـارة عـند أحـد الأحياء البسيطة
حين أنزل جيومين قدامه بينما يـُلقـي نظـرة على الـمـكـان حـوله.

ثـم نـظـر إلـى الـذي بـجـانـبـه قائلاً:

«هـل هـو المكـان الـصـحيـح؟»

اجاب الـسـائق:

"أجل سـيـدي ، إنـه نـفـس العنوان الـذي
أعـطـيـتني إيـاه."

تـنـهـد و أخـذ يـمـشـي نـحـو ذلك
الـمـنـزل الـمـتـهـالـك، و قـلـبـه يـضـج بـصـخـب، أخـيـراً بـعـد بـحـث دام أشـهـر..

عـثـر على خـيـط يأخـذه إلى طفـلـه الـحـقـيـقـي، تـوقـف عـن الـسـيـر حـيـث وجـد الأطـفـال يـلـعبـون.

لا يـعـلـم جـيـداً أيـن هو مــن جـعــلـه لا يـنـام لـيـلاً دون الـتـفـكـيـر بـــــــه ؟

هنـاك يلعـب الـفـتيـان الـكـرة بـروح الـطـفـولــــة..

و فـي الـجـهة الأخرى تـجـلـس الفتيات يلعبن و يـقـفـزن عـلـى الـحـبـل بـطـريـقـة تـجـعـلك تتـأمـل ضحـكـاتـهـم الــرنــانـــة كـمـوسـيـقـى للـسـعـادة!

كـان يـقـلـب عينيه بحيرة حـيـث جائه إتـصـال:

"هل وصلـت إلى وجـهـتـك؟"

نـطـق جيومين:

"أجـل، لـكـنـك لـم تـخـبـرنـي، هـل هو فـتـاً أم فـتـاة؟"

"إنهـا فـتـاة و تدعى أمالـيـا، سوف يأتي إلـيـك شـخـص لـيُـريـك أيـن هـي!"

تـكـلـم جيومين بغيض:

"و لما لا ترسل لي صورة لها فقط؟!"

ضحك الرجل لـيـقـول:

"على رسـلـك يـا رجـل، سوف تـراهــا الآن.»

و لـم تـكـن إلا لحـظات حتى ظهر فتى
بـعمر 19 ثـم قال له:

"هل أنت السيد جيومين؟"

جيومين:

"نعم، أنا هو."

نظر الشاب نحو الفتيات يـبـحـث عـن أمالـيـا

رفـع يـده نـحـوهــا قائلاً بهدوء:

"تـلـك هـي!!"

وجـه هـو عـيـنـيـه نـحـوهـا كـانت تـلـعـب و شـعـرهـا يـتـطـايـر حـولـهـا..

Amariita|| فقط لـآ اجلـكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن