بينما «أماريتا» قفزت تتجه نحو حقيبتها وقفت أمام الباب تنتظره، أخذ هو يرتدي سترته لـتقول:
"أبي، هيا أسرع!"
فقال جيومين:
"لا أصدق هذا!"
ناولته «هانا» حبيبته قائلة:
"لا تُسرع بـالقيادة!"
إبتسم لها بحب و إقترب لتقبيلها لكن أوقفه صوت تلك المجنونة:
"أبي، هذا ليس وقت تقبيل أمي!"
قلب عينيه بـضجر، بينما أخذت هانا تضحك:
"فل يُعينك الله اليوم."
تنفس بـضيق ثمّ خرج يتجه نحو سيارته، بينما تقفز هي بـسعادة غامرة ركب كلاهما.
تنهّـد «جيومين» قائلاً:
"إرتدي حزام الأمان."
قاطعته بسرعة:
"إرتديته!"
إبتسم ليبدأ بـقيادة السيارة
وقفت السيارة أخيراً أمام حرم المدرسة، هبط ليفتح
باب السيارة، لتقفز و تقبّله ثم تركض بسرعة، كل ذلك و هو مُتحجر بـوضعيته نظر إليها كيف إجتمع بضع فتيات نحوها و إبتسم ليذهب إلىٰ عمله.إرتدت «أماريتا» ملابسها الخاصة، و تم وضع بعض
مساحيق التجميل لجعل وجهها مُتعب و مُتسخ.المعلمة قالت:
"هل تتذكرين النص جيداً؟"
ردّت «أماريتا» سريعاً:
"أجل!"
لتقول المشرفة:
"حسناً يا عزيزتي، لا أريد منك الخوف
سوف تتصرفين بشجاعة و لن ترتكبي أي أخطاء كما تدربنا."«أماريتا»:
"أعدكِ أنني لن أخذلكِ أبداً!"
مسحت المشرفة علىٰ شعرها قائلة:
"أنتي حقاً لطيفة."
بدا الجميع بالتجمع واحداً تلو الآخر من أهالي، معلمين، و مدراء مدارس و مدعوين، و من بين الحاظرين كان لـ«جيومين» و «هانا» وجود بارز،
فكلاهما يمتلك قاعدة جمهورية كبيرة.جلس الإثنان و أعينهم تلمع بسعادة ممزوجة ببعض القلق، أصبحت القاعة مُمتلأة بالحاضرين، و أخيراً خرجت المُقدمة لتُهدئ الأصوات المُحيطة لتقول:
![](https://img.wattpad.com/cover/314895631-288-k864108.jpg)