(٢)

17 9 2
                                    

بينما «أماريتا» قفزت تتجه نحو حقيبتها وقفت أمام الباب تنتظره، أخذ هو يرتدي سترته لـتقول:

"أبي، هيا أسرع!"

فقال جيومين:

"لا أصدق هذا!"

ناولته «هانا» حبيبته قائلة:

"لا تُسرع بـالقيادة!"

إبتسم لها بحب و إقترب لتقبيلها لكن أوقفه صوت تلك المجنونة:

"أبي، هذا ليس وقت تقبيل أمي!"

قلب عينيه بـضجر، بينما أخذت هانا تضحك:

"فل يُعينك الله اليوم."

تنفس بـضيق ثمّ خرج يتجه نحو سيارته، بينما تقفز هي بـسعادة غامرة ركب كلاهما.

تنهّـد «جيومين» قائلاً:

"إرتدي حزام الأمان."

قاطعته بسرعة:

"إرتديته!"

إبتسم ليبدأ بـقيادة السيارة

وقفت السيارة أخيراً أمام حرم المدرسة، هبط ليفتح
باب السيارة، لتقفز و تقبّله ثم تركض بسرعة، كل ذلك و هو مُتحجر بـوضعيته نظر إليها كيف إجتمع بضع فتيات نحوها و إبتسم ليذهب إلىٰ عمله.

إرتدت «أماريتا» ملابسها الخاصة، و تم وضع بعض
مساحيق التجميل لجعل وجهها مُتعب و مُتسخ.

المعلمة قالت:

"هل تتذكرين النص جيداً؟"

ردّت «أماريتا» سريعاً:

"أجل!"

لتقول المشرفة:

"حسناً يا عزيزتي، لا أريد منك الخوف
سوف تتصرفين بشجاعة و لن ترتكبي أي أخطاء كما تدربنا."

«أماريتا»:

"أعدكِ أنني لن أخذلكِ أبداً!"

مسحت المشرفة علىٰ شعرها قائلة:

"أنتي حقاً لطيفة."

بدا الجميع بالتجمع واحداً تلو الآخر من أهالي، معلمين، و مدراء مدارس و مدعوين، و من بين الحاظرين كان لـ«جيومين» و «هانا» وجود بارز،
فكلاهما يمتلك قاعدة جمهورية كبيرة.

جلس الإثنان و أعينهم تلمع بسعادة ممزوجة ببعض القلق، أصبحت القاعة مُمتلأة بالحاضرين، و أخيراً خرجت المُقدمة لتُهدئ الأصوات المُحيطة لتقول:

Amariita|| فقط لـآ اجلـكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن