(٦)

12 7 0
                                    

هلا حبايبي 😘

يلـه روني تفاعلكـــــــم بلحلقه عشان
اتحمس وانزل لكم بارات كثيره

يله قراءه ممتـعه✨
..................☆


جلست ليا و اماريتا امام الكمبيوتر
هانا « هل انتما مستعدتين.....»

كلاهما بنفس وقت « اجل»

هانا « حسنا....هيا»

فتحت الاتصال ليضهر جيومين مبتسم..لتصيح
الاثنتان بـ كلامات المرحبه و المشتاقــه ضحك
جيومين حيث لـم يدعو مجال لوالدتهم بتحدث
قائل « وانا اشتقت اليكم جميعا...لا تعلمون كم الطعام الذي يعدونه هنا سـىء»

عبس ليا بحزن لـ كلاماته « لا تقلق ابي عندما تعود
سوف اعد لك افضل والذ الاطباق»

انتشرت صدا ضحكات جيومين « ماذا...ليا ارجوكي
لا اريد ان اتسمم مجدد واسعافـى للـمستـشـفـى»

لـيـا « ابـــــــي»

مسح جيومين دمعته التي كانت سببها « حسنا
سوف اكله حتى وان كان فحمآ»

لـيـا « ابـــــي»

جيومين « حسنا حسنا...ما اخبار ذات الـبتسامه
الجميله»

ازدادت ابتسامه اماريتا لتقول بعد ان جاء دورها
« بخير ابي لا تقلق...فقط لقد اشتقنا اليك لقد اطلت
الغياب هاذه المره»

تنهّد جيومين « اعتذر حبيباتي...العنه على الاعمال التي لا تنتهي...كم اريد تركها والعوده اليكم جميعا
لكن ان حصل ذالك وجلست دون عمل سوف يصبح
والدكم اصلع...اعتقد انكما لا ترغبان بحدوث
شي كهاذا اليس كذالك»

هانا تكلمت اخير « ليكن لا يهم»

تكلم جيومين متذمر « يااااا هانا انا احاول ارضى
الفتيات هنا...لا تجعليهم يتمردو ليجعلوني اصلع
»

استمرت المكالمه ساعه حتى رحلت هانا تعد العشاء
بينما اماريتا تساعدها كما المعتاد...عدا ليا التي
ذهبت تذاكر وتحل واجباتها...

مرت تلك الايام السابقه حتى تخطت عامان
و كـل شي يسير بشكل بسيط وسلس اصبحت
الحياه هادئ للغايه تلك السنوات جعلت من اماريتا
و ليا كـ التوام بـحق لا يفترقـآ العلاقه بينهما
اصبحت سميكه للغايه ليا كبرت لـ تصبح في العاشره
لكن ما تزال نفس تلك الفتاه المدلل والانطوائيه
لكنها تتحول الى مجنونه عندما تتواجد مع عائلتها
واصدقائها....اماريتا تلك التي لم يتغير بها الـى انها
اصبحت متفوقه حتى على لين..ربما اصبحت قليلا
الكلام بعض الشي لـكـن اماريتا هي نفسها لا تتغير
فـ جنونها وحماسها لـم يختفي....اما ماري فقد
اصبحت علاقتها مع هانا شبه صداقه

Amariita|| فقط لـآ اجلـكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن