آلَفُصّلَ آلَسِآدٍسِ.. غُصّهّ کْبًتٌهّآ مًنِذِ زٍمًنِ !

77 18 20
                                    

يذهبون الاحباب ويتركونا في عتمت الأحزان !

'''''''''''''''''

فتحت مقليتاي بنعاس بسبب ضوء الشمس الذي خترق ارجاء الغرفه...
لقد نسيت ان اغلق ستائر قبل ان انام؟!
اعتدلت في جلستي لاستقيم وانا مغمضت العينان ان نعاس يحتلني توجهت نحو الحمام.. استحم وأقضي حاجتي خرجت وعلى راسي منشفه صغيره اجفف بها شعري المتناثر جراء ابتلاله... جثوت نحو الكرسي الصغير بجانب المرأة انظر إلى وجهي.. جيد ليس هناك هالات سوداء

انتهيت من تجفيف شعري اربطه كذيل حصان انسدلت بعض الخصلات على وجهي...
كم انا ابدُ جميله !
اهم شيء في الحيات الثق بالنفس !
استقمت اخذ بخطواتي نحو الخزان شرعت في فتحها مقوصه حاجباي بتفكير.. مالذي سوف ارتديه اليوم؟ لفت انتباهي.. بيجامه بيضاء قطنيه وهود ابيض فرتدتهما.. وقبل ان اخرج اخذت هاتفي

اشرع في فتح الباب اخرج من الغرفه انزل إلى تحت اجول بناظراي في المكان لكن لم اجدهم... اين هم هل الى الان لم يستقضو؟
كنت اسمع صدح اصواتهم من الغرفه المخصص لطعام قطبت حاجباي ادخل بخطوات بطيء ولم تخب حاست السمع كنت اراهم ياكلون ويتحدثون عن مواضع مختلفه كتفت يداي ارمقهم بنظرات هادء متسائله

- لماذا لم تيقضوني لكي افطر معكم؟

رفعو انظارهم نحوي ابتسم ابي يشير لي بالجلوس فتوجهت نحو الطاوله اسحب الكرسي أجلس عليه وملامح الانزعاج على وجهي خرجت ضحكه هادئه من ثغر ابي (ماهر) ليطبق شفتاه متحدث

- ذهبت سيلين لتوقضك لكن انتي لم تستقضي.. فتركناك

انا لا اتذكر ان سيلين ايقضتني يبدو انني كنت في سابع حلم هي هي
بادلتهم الحديث والاكل
.
.
.
تنهد على الأريكه انظر الى التلفاز بملل امي ذهبت لتزور صديقتها وسيلين تجلس بجانبي تعبث بهاتفها.. كنت ابحث بين القنوات عن فيلم يلهيني.. كان جو ساكناً بيننا اقفلت هاتفها
لتحدق في التلفاز لثواني نابسه

- انا سوف اذهب إلى المقبره لكي ازور والداي

-رجلي على رجلك

استقمنا لتتوجه كل واحده إلى غرفتها تغير ملابسها... أرتديت بنطال أسود وقميس بالون الرمادي تغطيهما العبائه الأسلمايه وحجاب بلون حليبي.. ليس لانني ابنت شخص مشهور
عليه ان لا البس الحجاب !
جلت بخطواتي خارج الغرفه لاراها تنتضرني.. وكانت ترتدي ايضا حجاب بالون الابيض وعباء اسلاميه اخذنا الأذن من ولداي ووافقا... طلبنا من السائق ان يوصلنا وفي منتصف طريق تقوفنا لكي نشتري باقه ورد
.
.
༺سيلين تتحدث༻

بعد وصولنا جثيت على ركبتي امام قبريهما اضع باقه الزهور في المنتصف احدق إلى الفراغ بشرود تلمست قبر امي وعيناي باتتا حمرواتان لافسح لدموعي بالسقوط.. كم اشتقت إلى حضنها الدافء الذي ينبعث منه رائحت الربيع.. وإلى عينيها سوداء التي تشع ببريق هادء

انهرت على قبر والدي اتذكر عندما كان يحكي لي قصه قبل نوم وكيف كنت اجلس بحضنه امام المدفئه نشرب حليب الككاو الدافء.. في فصل شتاء

كم اشتقت لدفء احضانهم وتشجيعهم لي.. اريد ان اخبرهم عن مافعله اخي بي.. اريد ان ! ان! لقد داهمتني الذكريات.. شعرت بيديها تضمني إلى حجرها نابسه بهدوء

- هششششش يكفي... كلنا سوف يكون طريقنا الموت.. الله يرحمهم

شددت على اهداب عبائتها ابكي بهستريه.. وما اقسى ان تهزمني غصتي التي كبتها
ربتت على ضهري لكي أهدء كان بعض الاشخاص ينظرون لي بحزن ولم يدم الا بضعت ثواني لاهدا قليلا تركتني وجلست بجانبي تمسح دموعي بابهمها

- كفي عن البكاء.. هيا !

نظرت الى مقلتيها الحمراء يبدو انها بكت ايضا لابتسم بعفويه ولاول مره ابتسم بصدق !.. نهضت تمد يدها نحوي تسدرجني للوقف

- مارأيك بالذهاب الى تسوق

- لكن انا لم اجلب معي المال؟

- لاتهتمي... سبق وان طلبت من ابي

حدقت بها بحيره وتفكير لاوافقها الرأي وقبل ان اذهب التفت نوح قبر والداي بابتسامه عفويه

- سوفه اتي وازوركم دائما

.
.
.
.

كنت اجوب بمقليتاي المتجر بفاه مفتوح انظر بدهوش اطلاته الراقيه بتطعيم جدرانه بالون الاسود والرمادي ومن جه اخرا اضويته الزرقاء تحيطه من كل ناحيه انه شرح مختصر عنه .. اما عن نور فكانت ملامحها عاديه وكأنها تعودت على هذه فسحبتني تدخلني المتجر..

وبعد انتهائنا ذهبنا الى مطعم صغير وهادء.. جلسنا بتعب بت اجزم ان رجلاي لاتتحركان
لم نترك شيء لم نشتريه مثل الاكسسوارات والملابس والاحذيه...اتى النادل جلب قدحان من عصير البرتاقل وواحد بالفراوله مثلما طلبت
تبادلنا اطراف الحديث عن المشتريات وبعض المواضعي

لكن جذب انتباهي صوت يصدر من الخلف ادرت بوجهي لأرا فتاة ذات اعين عسليه ينبعث منها بريق هادء وبشره بيضاء صافيه تضم يديها الى حجرها تحدق بنا بحاجب مرفوع؟ 

.
.
.
.

༺تتحدث نور༻
- يبدو انكي وجدي صديقه جديده ونسيتني !

توقفت عن شرب العصير بعد جذب انتباهي صوتها نظرت بسرعه إلى الأمام لأراها تقف
وراء سيلين تقدمت ناحيتها احتضنها باشتياق... صمت لبره انظر الى ملامحها الجذابه
التي لم تتغير لانبست قائله

- كيف حالك ؟.. لقد اشتقت لك !

جلست بجانبنا.. عم الهدوء والسكين بيننا كل واحد تحدق بالأخرا...ليديرا وجهيهما نحو يريدان تفسير.. فأعقبت متدارك الوضع

- سيلين هذه ساره صديقتي منذ طفوله... ساره هذه سيلين صديقتي تعرفت عليها في المتوسطه

~~~~~~~~

• مارأيكم بشخصيه ساره؟

سوف يتم نشر بارت كل جمعه..

تعرفنا في... الواتباد. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن