بدأت بمساعدتي وأعطائي بعض الأفكار الجميله.. وتحسين حسابي مثلا وضع صوره واسمي وعباره جميله في البايو وهائنا انشر قصتي الأولا !
لم اترك الهاتف منذ ان نشرتها انظر لها منتضره تصويت او اي قارء.. لكن لاشيء فقط تصويت واحد وهذه سيلين؟!
انا لست من النوع الصبور !
اقفلت الهاتف اعده على الطاوله انظر بستياء إلى الأرض.. لماذا لاأحد يقراء قصتي؟
هل هي ليست جيده لهذه الدرجه !
نهضت التقط هاتفي مره اخرا اخذه معي دحرجت خطواتي إلى حجره سيلين.. اريد بعض تحفيز منهاطرقت الباب بخفه استأذن بالدخول لأسمعها تقول.. ادخل
دخلت وملامح الأستياء على وجهي هي بدأت تقهقه بخفوت.. مالمضحك بالموضع مثلا !
اذ اخذت خطواتي اتوجه نحوها أجلس على طرف سرير بجانبها تكلمت اسألها عن سبب ضحكها !- ما لمضحك؟
انهيت جملتي لتتعالا ضحكاتها انحاء الغرفه.. حسنا انا مستاء عليها ان تحفزني لا ان تضحك علي فتحدثت بين ضحكاتها المستفزه !
-لِمَ كل هذا الاستياء.. الم اقل لك ان النجاح لايأتي بسرعه
مسحت عينيها بخفه تبعد تلك الدمعو التي هطلت ببسب ضحكها !
سوف ارتكب جريمه الان.. والضحيه الاول هي !
لم اهتم لضحكاتها بالضللت شارده الذهن.. تلاشت ضحكتها بعدما راتني جاده لتنبس متحدث- لاتحزني انا كنت ايضا مثلك لم يكن احد يدعمني او يصوت لي وبعد فتره بداء الجميع بقرأءة قصتي ودعمي اخذت تفاعل كثيرا واصبحت معروف بين القراء.. وبعدما عرف جميع اسراري بداء الكثير بانتقادي وحذفتها !
كانت نبرتها مهزوزه اخذتها بين ذراعي اربت على ضهرها بخفه اخفف عنها قليلا
اهتز هاتفي معلننا ان هناك اشعار وصلني توقعت انه اشعار برنامج او اعلان لأفصل العناق لاجثو نحوه ملتقطه اياه.. انه اشعار من الواتباد !
شرعت في فتحه بحماس لارى... شخص صوت لي وتابعني !!!!!
ابتسمت بسعاده حسنا هذا متابعي ثاني بعد سيلين- مبروك اصبح لديك متابعان
عانقتها وانا اكاد اطير من الفرح.. وكأنني استلمت نتيجت السادس !
لم انتبه انني زد على العناق حتى بدات تضربني بخفه تريدين فصله..-نور ابتعدي ان اضلعي تكسرت
فصلت العناق لتبدأ بألتقاط انفاسها.. يبدو ان عناقي كان خانق؟
لكن لم اهتم لها بالضللت انظر إلي المتابع.. شعرت ان ذالك الاستياء الذي اجتاحني اختفا وحل مكانه التفائل
كنت استمع لتذمراتها.. وهي تقول- لقد تابعك شخص واحد فقط وارتي كسر عضامي.. اذا اصبحُ ثلاث هل سوف تقتليني؟
قلبت عيناي بملل انهض من اعلا السرير متوجه نحو الباب انزلت المقبض اشرع في فتح لانظر لها بنصف عين
- سوف اساعد امي في تحضير العشاء هل سوف تاتين؟
هي بدون تردد استقامت تتوجه نحوي.. بعد نزولنا راينا امي في المطبخ وابي يجلس على الاريك ينظر الى تلفاز وبتحديد قنات الاخبار
اخذنا بخطواتنا نحو المطبخ كانت تفوح منه رائحه شهيه.. هذا غريب لماذا يكون طبخ الامهات لذيذ هكذا؟!
رايتها تقطع الفلفل لاجري اخذ سكين من يدها اقطعه بمكانها فتحت فاهي متحدثه بابتسامه وانا لا اشيح نظري عن التقطيع-سوف اساعدك في تحضير الاعشاء
هي التفتت تنظر لي وملامح ريبه على محيا وجهها بدأت تحدق بي من الاعلا الى الاسفل
لتضع يدها على جبيني تتحس حرارتي... حسنا حسنا ليس لهذه الدرجه انا دائما اساعدها لكن ليس كثيرا؟- مابك.. منذ متى وانتي تساعديني في تحضير العشاء؟
- يالك من ناكره لجميل يا امي منذ متى وانا لا اساعدك في تحضير الطعام اخر مره ساعدك بها..
- كسرتي سيت كامل من الصحون !
اه نعم هي هي لقد تذكرت ومنذ ذلك اليوم لم تتدعني امي اساعدها !
اخذت السكين مني تقطع ماتبقا من الخضار لابتعد عنها قليلا لتنبس وهي لاتشيح انضارها عن تقطيع- سيلين هل نزلت نتائج السادس؟
- لا لا لو نزلت حقا لرأيتي نور تنضف المنزل بأكمله
قهقها الاثنان لابادلهما... ساعدنا امي في تحضير الطاوله وبعد انتهائنا ناديت ابي لكي ياتي ايضا اشتمعنا على تلك الطاول زجاجي كان ابي يحدق بي بملامح مستغربه لينبس
- كل مره تكونين سلبيه.. والان ايجابيه مابك؟
مابهم؟
لماذا الجميع يسالني.. مابك؟
هل لهذه درجه كنت بارد معهم؟
ضحكه فرت من ثغر سيلين لأرمقها بنصف عين لتتوقف تكمل اكلها بهدوء نظرت لأبي لانبس بابتسامه هادء- ليس هناك شيء انا ايجابيه دائما
همهمه خرجت من ثغره ليكمل اكله..
اكمل الجميع طعامه ليذهب كل واحد الى حجرته.. استلقيت على سرير بكسل الف الغطاء على جسدي لقد انتها اليوم بسلام شرعت في اغلاق عيناي لأنبس بهدوء- اتمنا ان اصبح مشهوره في الواتباد
༺الراويه تتحدث༻
الأحلام دائما ما تكون روايه يصنعها العقل الباطني تكونيني انتي البطله وهناك بطل يبعدك عن العالم الواقعي
اما الروايات التي تكتبها اناملنا تكون من صنع خيالنا
هذا مانسميه༺الخيال النائم༻
أنت تقرأ
تعرفنا في... الواتباد.
Romansaعرفتني صديقتي على برنامج اسمه "واتباد اين تعيش القصص" ؟ اسمه غريب قليلا لكن المهم... انه منزل الروايات ! يمكنك تعرف على اشخاص من جميع انحاء البلاد ! ونشر قصتك التي سوف تجذبك إلى عالم الخيال وتبعدك عن العالم الواقعي اذا ماذا سوف يحدث اذا نشرت روا...