الفصل الثاني

4.4K 120 1
                                    

وقفنا البارت اللى فات عندما اخبرهم الجد انه يريد قول سر لهم

ف قصر الجارحي

الجد بهدوء : عاوز اقول ليكم ع سر كنت مخبيه عليكم وجيه وقته انه يتقال

الجميع باهتمام: ايه هو ي عثمان/بابا / جدي


الجد بهدوء كانه ليس سوف يفجر قنبله الان: طبعا زى ما انتو عارفين ان ادهم كان عايش ف بلاد بره بس اللى ماتعرفهوش ان ادهم كان متجوز هناك وانا بس الاعرف صمت الجد وهو يتابع اندهاش وصدمه الجميع الجد وهو يكمل ف مرة هو كان جاى زيارة هنا من حوالى 14 سنة وقالى انه عاوزنى ف موضوع

 flash Back

عثمان بهدوء : نعم ي ادهم ف حاجة

ادهم بهدوء: بابا انت عارف طبعا انه انا مخبى موضوع انه انا متجوز ليه ع شان انا كانت حياتى ف خطر صح ومش كان ينفع اعرف حد انى متجوز ع شان حيات مراتى همس متكونش ف خطر صح

عثمان باهتمام له : ايوه عارف بس اللى انا مش فاهمه برضو همس دلوقتى ربنا يرحمها بقالها 7 سنين ليه مخبى انك كنت متجوز ع امك واخواتك لا وعندك بنت كمان عندها 8 سنين دلوقتى

ادهم بهدوء: ع شان انا لسه ي بابا حياتى ف خطر وبكده بنتى كمان حياتها ف خطر وليه مش قولت للعيلة ع شان ف جواسيس هنا ف القصر اكيد هما مراقبينى ولو انتشر هنا ف القصر انه عندى بنت بنتى هتكون ف خطر ي بابا

عثمان بهدوء : تمام المطلوب دلوقتى منى ايه

ادهم بحب له: انا دلوقتى معايا ادلة ع الناس دى بس مش هنا ف امريكا انا هسافر اجبها واسلمها للحكومه وبعدين اجيب حور واجى اعيش هنا

عثمان بحب وقلق ع ابنه الغالى : خلى بالك من نفسك ومتقلقش من الجواسيس اللى هنا انا هتخلص منهم

ادهم بحب لوالده : حاضر ي بابا ع فكره حور بتسلم عليك

عثمان بحنان: وحشتنى مش بشوفها غير ف الفون امتى تجبها بس

ادهم بحب : قريب ي بابا ان شاء الله

End flash Back

انتهى الجد وهو ينظر اليهم فالنساء مثل سحر وعبير وغادة يبكون بصمت وهشام وادم ينظرون للفراغ بحزن والشباب والفتيات ينظرون بصدمة وحزن ع عمهم ولا مباله مثل شهيرة ومايا وكريم

سحر ببكاء شديد: يعنى يعنى ادهم كان متجوز

عثمان بهدوء : ايوة ي سحر

سحر ببكاء: طاب بنته ي عثمان فين انا عاوزة بنت ادهم

عثمان بحزن شديد:للاسف مش عارف هى فين

النساء والفتيات بشهقه : اييه

هشام وادم بحزن: ازاى متعرفش ي بابا

عثمان بحزن شديد: لما ادهم سافر ع شان يجيب الادله هو عمل الحادث ولما كلمتنى الشرطة ع شان تعرفنى الخبر وسافرت هناك الشرطة ادتنى كل حاجة كانت ف العربيه وكان من بين الحاجات دى جاكت لطفلة صغيرة ولما سالت عنها قالو ليا انه مكنش فيه حد ف العربيه غير ادهم والحاجات دى بعدين اكمل بتوتر وخوف ع حفيدته بس الشرطة قال ان العربيه كانت قريبة من الوادى وان الباب اللى من ورا كان مفتوح من نحيه الوادى وان الجاكت كان ف الكرسى اللى ورا الجميع بشهقة وبكاء وحزن ع حور

انتقام الامبراطورةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن