وبعد أن سعدا معا وبدأ كل منهم أن يعتاد على الأخر
( يارا) : ما رأيك في أن نخرج ونتنزه معا اليوم
_ يا له من اقتراح رائع
_ حسنا ، يمكنك انتظاري بعد أن انتهي من العمل
_ حسنا
_ وداعا ، استعد لا تنسىفيجلس ( أمنح تب) في انتظار ( يارا) لكن هذه المرة قد طالت غيبتها ، وبعد انتظار طويل يغفو
( أمنح تب) ، وفي وقت متأخر من الليل تصل ( يارا)
وحين يسمع ( أمنح تب ) صوت فتح الباب يلتفت بلهفة اليه قائلا :
لقد وصلتي اخيرا ، طال انتظاري اليك ، لكن لا يهم هيا لنذهب للتنزه
_ ابتعد عني فأنا لا اطيق روءيتك
ثم تتجه ( يارا) باكية قاصدة غرفتها فهذه المرة الثانية التي يرفض بها مشروعها ،ومن النحو الأخر نجد ملامح ( أمنح تب ) التي يصعب وصفها فهي تجمع الحزن والدهشة واليأس وغيره ...... .ونرى( يارا) اليائسة في غرفتها لا تفعل شئ سوى البكاء والبكاء ، وتقول :
_ لماذا يحدث هذا معي ؟؟ لماذا أنا ، فهذه المرة الثانية التي أفشل فيها . متى سأنجح متىفيسمعها ( أمنح تب ) ويبدأ بلوم نفسه على كل ما حدث لها فيحدث نفسه قائلا :
منذ أن أتيت لم تحظى ( يارا ) بيوم جيد ، فكل ما فعلته هو تخريب حياتها ، أنا حقا ألوم نفسي على كل ما حدث لهاولا يستطيعا الاثنان النوم من كثرة التفكير في الأخر
وفي الصباح يستيقظ ( أمنح تب ) على رائحة طعام رائعة تنسيه ما حدث بالأمس
( يارا ) : هيا استيقظ لقد أعددت الإفطار
_ ماذا ، هل تحدثيني
_ نعم ، ومن سيكون غيري هيا تناول بسرعة يجب أن نذهب للتنزه للتعويض عن الأمسفيبتسم من شدة الفرحة ، ويخرجا معا للتنزه لكن شعور الغربة يمتلك ( أمنح تب ) فهو لا يعرف شيئا في هذا المكان الغريب الذي يشعر فيه بالغفلة فلا يفهم لغة من حوله ، فتحاول ( يارا ) التخفيف عنه ، فتأخذه الى الأهرام
_ واو !! هل هذه هي الأهرام لقد اختلفت كثيرا عن ذي قبل
_ نعم ، لقد اختلفت كثيرا
وبعد عدة جولات يلاحظ ( أمنح تب ) أن القاب عائلته مكتوبة بالكامل على المقابر الملكية ما عد اسمه ، فيسأل ( يارا) عن السبب فتخبره :يكتب في التاريخ أنك قد اختفيت قبل حفل تتويجك بشهر لذا لم يحفر اسمك في التاريخ
_ كيف يمكنني أن أعرف معلومات أكثر
_ يمكنك قراءة الكتب أو تصفح الإنترنتوحين يحضر ( أمنح تب ) الكتب يلاحظ أنها باللغة العربية ، فلا يجد طريقة سوى تعلم هذه اللغة
يتبع.......
أنت تقرأ
جولة بين العصور
Romanceعالمة تاريخ تقع في حب أحد ملوك الفراعنة الذي انتقل عبر الزمن لتجمعهما الصدف ويعيش في منزلها حتى تجد طريقة لتعيده إلى زمنه. فهل سيعود إلى زمنه مجددا أم سيكملا قصتهما التي ابتدؤها...