بداية قصة حب { ٩ }

627 38 2
                                    


( يارا ) لا زالت تريد الانتقام من ( أمنح تب ) وكلامه المزعج
( يارا ) : أقسم لك يا ( أمنح تب )أني سأنتقم منك
ثم تحدث نفسها قائلتا :
أنا منزعجة للغاية ، لماذا هو بهذا الغرور من أين أتى به ... . لكنه حقا وسيم لا يمكنني انكار ذلك الى جانب عضلاته المفتولة ... ( يارا ) عودي لوعيك ماذا تقولين

ثم يقطع ( أمنح تب ) هذا الحديث بكلامه المزعج مرة أخرى
_ماذا هل شعرتي بالخجل أم ماذا
فتذهب ( يارا ) إلى غرفتها دون أن تنظر إليه ، لكن بينما هي جالسة في غرفتها لا تذهب صورته من بالها وتحدث نفسها مرة أخرى قائلتا :
_ ماذا بك ( يارا ) لماذا تواصلين التفكير به ، هل من الممكن أن تكوني قد وقعت بالحب ... آوه يا إلهي ماذا أقول

( أمنح تب ) : هيا اخرجي من غرفتك
ثم يحدث نفسه قائلا :
أنا حقا لا أستطيع أن أبعد النظر على عينيك الجميلتين ، أنت حقا فتاة مثيرة ، أريد التعرف أكثر  عليك

وفي اليوم التالي تستعد ( يارا ) للذهاب للعمل
_ ماذا ارتدي اليوم ، آوه !! لا أعلم حقا
_ لقد سمعت أحدا يطلب المساعدة ، ( يارا ) هل تريدين مساعدتي يمكنني أن أختار لك الملابس
_ ألم اقل لك من قبل أنك مجنون

وتبدأ ( يارا ) بالتوتر لإقتراب ( أمنح تب ) منها
فتقول :
_ ( أمنح تب ) لا تفقد صوابك ، أخبرني ماذا ستفعل
_ لا تقلقي أنا فقط أحاول مساعدتك

ثم يقترب ( أمنح تب ) كثيرا  ويقبل ( يارا ) دون أن تدرك ، لقد طالت هذه اللحظة كثيرا ، لكنها تنتهي عندما يبتعد ( أمنح تب ) ويخرج من الغرفة
ثم ترتدي ( يارا ) ملابسها وتذهب لعملها مسرعتا

ثم يقترب ( أمنح تب ) كثيرا  ويقبل ( يارا ) دون أن تدرك ، لقد طالت هذه اللحظة كثيرا ، لكنها تنتهي عندما يبتعد ( أمنح تب ) ويخرج من الغرفةثم ترتدي ( يارا ) ملابسها وتذهب لعملها مسرعتا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وفي المساء تعود ( يارا ) للمنزل ، والمفاجأة
( أمنح تب ) ينتظرها بجوار الباب وعندما تدخل ينظر كل منهم في عين الأخر لوهلة ، فيقاطع
( أمنح تب ) هذه النظرات بقوله :

_ أريد التحدث معك بشأن الصباح
_ لا لم يحدث شئ ، فلا داعي للتحدث بهذا الموضوع ، هيا سأذهب فأنا جائعة
_ لكنك لا تعرفين ماذا سأقول
_ أنا حقا أعرف ، كفاك ذلك فأنت تجعلني أشعر  بالإحراج
_ ما المحرج في ذلك ، لقد كنت سأخبرك أني قرأت كتابا يضم الكثير عن الحضارة المصرية ....
_ آه ، لقد فهمت حسنا يمكننا التحدث أثناء الأكل
_ حسنا

وبينما يأكلان  يكملا حديثهم الذي بدء منذ قليل

( أمنح تب ) :
_ .... وهذا ما عرفته في الصباح ، فأردت اخبارك أني حقا أتوق للعودة إلى زمني
_ هل تريد حقا أن تتركني

يتبع.....

جولة بين العصورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن