( يارا) بدهشة :
_ أهههه !! من تكون هل أنت لص أم مختل
ثم تبدأ بالصراخ عاليا قائلة :
_مساعدة رجاء ليساعدني أحد هناك لص في منزلي
تظل نظرات التعجب تخرج من عيني ( أمنح تب) وكأنه يطلب مساعدة ولكن لا يستطيع التعبير عن إرادته وكأنه تجمد في مكانه لا يفهم ما حل به ويواصل تبادل النظرات مع ( يارا) حتى تقاطع هذه النظرات بصراخها مرة أخرى
_ فقط أخبرني إن كنت بحاجة المال لكن رجاء لا تؤذيني ......
لكن لا يزال ( أمنح تب) لا يفهم شيئا من كلامها فيقاطع حديثها بقوله باللغة المصرية القديمة
_ من تكونين ولماذا ترددين هذه الكلمات الغريبة على لسانك هل تريدين الإستيلاء على عرشي.....
فتقاطعه قائلتا :
_ لماذا تتحدث هذه اللغة هل تمازحني أم ماذا
أم أنك مخدوعا في نفسك وتظن أنك أحد الملوك العظام
ثم تبدأ في السؤال عن ملابسه لكنها لا تجد منه رد يفيدها فتحدث نفسها قائلتا :
_ أوه يا إلهي ماذا أفعل إن كان لصا أو من تجار البشر
ثم تصرخ عاليا : أههه يا إلهي مساعدة .....
فيقاطعها ( أمنح تب) قائلا باللغة المصرية القديمة
_ لماذا تصرخين ؟؟؟؟ توقفي عن هذا الأنفتفهم معظم الكلمات لأنها درستها من قبل فتسأله
_ هل أنت حقا فرعوني أم هذا ذي تنكري ولكن أخبرني كيف استطعت الوصول إلى هنا لأحاول مساعدتك
لكن الصمت لا يزال يلزم ( أمنح تب)
فتحاول ( يارا) أن تحدثه باللغة الذي يتحدث بها فتسأله مجددا لكن باللغة المصرية القديمة
لكن هذه المره يجيبها ( أمنح تب) وكأنه يفهم ما تقول ، فيخبرها باللغة المصرية القديمة
_ ألا تعرفيني حقا ، فأنا الحاكم الجديد لهذه الأرض والوحيد الذي يستحق هذا العرش
فتبدأ ( يارا) بدبلجة ما يقول حتى تستطيع التواصل معه لكنها تتعجب من كلامه فتخبره
_ كفاك مزاحا عن أي عرش تتحدث_ ألا تعرفيني حقا، أنا حاكمكي الجديد ( أمنح تب)
أنت تقرأ
جولة بين العصور
Romantizmعالمة تاريخ تقع في حب أحد ملوك الفراعنة الذي انتقل عبر الزمن لتجمعهما الصدف ويعيش في منزلها حتى تجد طريقة لتعيده إلى زمنه. فهل سيعود إلى زمنه مجددا أم سيكملا قصتهما التي ابتدؤها...