عالمة تاريخ تقع في حب أحد ملوك الفراعنة الذي انتقل عبر الزمن لتجمعهما الصدف ويعيش في منزلها حتى تجد طريقة لتعيده إلى زمنه.
فهل سيعود إلى زمنه مجددا أم سيكملا قصتهما التي ابتدؤها...
وبعد مرور أيام من معاناة ( أمنح تب ) لتعلم اللغة العربية يتعلم البعض فتسوده الفرحة فهو الأن يستطيع فهم الناس من حوله والتواصل معهم فيقول بلغته الجديدة أولى الكلمات التي تكون موجهة ل ( يارا ) : _ مرحبا ، الأن استطيع التواصل معك هيا بسرعة حدثيني _ أنا حقا سعيدة لرؤيتك بهذه الحالة _ أمهليني وقتا لقراءة الكتب حسنا _ حسنا ، كما تريد _اولا ، أخبرني ماذا تريد أن تأكل اليوم _ اممم يمكننا أكل ...... _ اوه ، انتظر قليلا لقد راودتني فكرة ..ما رأيك أن نأكل بالخارج اليوم _ كيف _ في مطعم مثلا _ فكرة جيدة حسنا ، لنستعد
ويقضيا معا الكثير من الوقت الممتع ثم يذهبا للجلوس على ضفتي النيل ، فيقول ( أمنح تب ) _ الأجواء هنا في غاية الروعة والجمال _ حقا ، معك حق
ثم يواصلا النظر في أعين بعضهم حتى تقاطعهم طفلة كانت تلعب بالجوار فاصطدمت بهم ، ثم بدآ باللعب معها فتسقط ( يارا ) على ( أمنح تب ) فيشعر كل منهم بشئ تجاه الأخر فتقوم ( يارا ) مسرعة ويذهبا للمنزل وبينما كل منهم في غرفته لينام يواصل التفكير بالأخر
_ اوه ، ( يارا ) ما بك الم تستطيع النوم أم ماذا ما الذي اصاب وجهك الجميل _ ماذا !!! ماذا بوجهي _ انظري بالمرآه _ حسنا ، يا الهي ما اصابني ⁉ ربما لم استطيع النوم فقط _ ( يارا ) هل تعلمين أنك بغاية الجمال _ هل تمزح يا أخي كيف يمكنك قول ذلك وأنا بهذه الحالة _ أنا اقول الحقيقة فقط ، سأذهب لقراءة كتاب
ثم تبدأ ( يارا ) بالتفكير بما قاله ( أمنح تب ) وهي في قمة السعادة وبعد قليل ( يارا ) : _ سيكون من الجيد لو ذهبت للا ستحمام ، ها أنا ذاهبة
ويكون كل شئ جيد حتى تبدأ ( يارا ) بالصراخ عاليا عند دخولها الحمام