الحب أم العرش { ١٠ }

612 37 2
                                    


.. هل حقا تريد أن تتركني
_ ألم تقولين من قبل أنك لا تريدين رؤيتي
_ نعم ، لقد قلت ذلك وأيضا كنت اظهر اهتمامي فقط ، فأنا لا أهتم لرحيلك


ثم تذهب ( يارا ) إلى غرفتها ، وكادت الدموع تظهر على جفنتيها ، فالحزن امتلكها ولا تستطيع السيطرة عليه فلم تنام ، وظلت تبكي طوال الليل

وفي اليوم التالي :-
تستعد ( يارا ) للذهاب للعمل وهي شاردة الذهن تفكر
بما حدث بالأمس ولا زالت ملامح الحزن ظاهرة على وجهها ، ثم تخرج من غرفتها قاصدة عملها فترى ( أمنح تب ) ينتظرها على مائدة الطعام ، ويقول :

_ ماذا ؟؟! ألن تأكلي لقد أعددت الطعام بنفسي ألن تجربيه
_ لا ، لا أشعر بالجوع
_ رجاء من أجلي
_ حسنا ، فقط لأجلك

وبعد الإنتهاء من تناول الطعام تقف ( يارا ) للذهاب لعملها ، فيخبرها قائلا :
_ ( يارا ) لاتنسي أن تبحثي عن طريقة لأعود إلى زمني
فتخبره ( يارا ) بإنزعاج :
_ بالطبع لا يمكنني نسيان ذلك
ثم تذهب وهي أكثر انزعاج ، وفي العمل يلاحظ زملائها شدة الانزعاج التي تكون بها ، فيخبرها زميلها ( آسر ) الواقع بحبها :
_ ماذا بك ( يارا ) لماذا تبدين حزينة
_ آه ، ( آسر ) مرحبا كيف حالك ، ماذا تريد
_ كنت اسأل عن أحوالك ، ماذا بك
_لا لا شئ لقد كنت شاردة قليلا
_ حسنا ، سأذهب الأن
_ حسنا
اه انتظر دقيقة أريد إخبارك بشئ
_ ماذا ؟؟

كانت ( يارا ) تريد أن تسأله عن الإنتقال عبر الزمن لكن بعد تفكير لا تخبره لأنها تريد بقاء ( أمنح تب ) في زمنها ، فتقول :
_ أسفة ، لا شئ
وفي وقت الرحيل تذهب ( يارا ) وتنسى حقيبتها التي يأخذها ( آسر ) ويذهب لمنزلها ليعطيها لها ، وعندما يفتح الباب يتفاجأ لرؤية
( أمنح تب ) الذي فتح الباب وظن أنه حبيب ( يارا ) ، ثم يدخلا المنزل ، ويظل ( أمنح تب ) يسأل عن هوية ( آسر ) حتى تأتي ( يارا ) وتخرج مع ( آسر ) ، لكن شعر ( أمنح تب ) أن خروجهم قد طال فيخرج للبحث عنهم ، فيراهم يستمتعون معا فيشعر بالانزعاج والغيرة ويعود للمنزل ، وبعد قليل تعود ( يارا ) وتخبره :
_ لقد عرفت سبب انتقالك عبر الزمن وطريقة عودتك
_ حقا !
ويظن ( أمنح تب ) أنها بحثت عن الموضوع لتتخلص منه وتبقى هي مع ( آسر ) فيمتلكه الغضب لأنه واقع في حب ( يارا ) ..

يتبع ..... .

جولة بين العصورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن