.. هل حقا تريد أن تتركني
_ ألم تقولين من قبل أنك لا تريدين رؤيتي
_ نعم ، لقد قلت ذلك وأيضا كنت اظهر اهتمامي فقط ، فأنا لا أهتم لرحيلك
ثم تذهب ( يارا ) إلى غرفتها ، وكادت الدموع تظهر على جفنتيها ، فالحزن امتلكها ولا تستطيع السيطرة عليه فلم تنام ، وظلت تبكي طوال الليلوفي اليوم التالي :-
تستعد ( يارا ) للذهاب للعمل وهي شاردة الذهن تفكر
بما حدث بالأمس ولا زالت ملامح الحزن ظاهرة على وجهها ، ثم تخرج من غرفتها قاصدة عملها فترى ( أمنح تب ) ينتظرها على مائدة الطعام ، ويقول :_ ماذا ؟؟! ألن تأكلي لقد أعددت الطعام بنفسي ألن تجربيه
_ لا ، لا أشعر بالجوع
_ رجاء من أجلي
_ حسنا ، فقط لأجلكوبعد الإنتهاء من تناول الطعام تقف ( يارا ) للذهاب لعملها ، فيخبرها قائلا :
_ ( يارا ) لاتنسي أن تبحثي عن طريقة لأعود إلى زمني
فتخبره ( يارا ) بإنزعاج :
_ بالطبع لا يمكنني نسيان ذلك
ثم تذهب وهي أكثر انزعاج ، وفي العمل يلاحظ زملائها شدة الانزعاج التي تكون بها ، فيخبرها زميلها ( آسر ) الواقع بحبها :
_ ماذا بك ( يارا ) لماذا تبدين حزينة
_ آه ، ( آسر ) مرحبا كيف حالك ، ماذا تريد
_ كنت اسأل عن أحوالك ، ماذا بك
_لا لا شئ لقد كنت شاردة قليلا
_ حسنا ، سأذهب الأن
_ حسنا
اه انتظر دقيقة أريد إخبارك بشئ
_ ماذا ؟؟كانت ( يارا ) تريد أن تسأله عن الإنتقال عبر الزمن لكن بعد تفكير لا تخبره لأنها تريد بقاء ( أمنح تب ) في زمنها ، فتقول :
_ أسفة ، لا شئ
وفي وقت الرحيل تذهب ( يارا ) وتنسى حقيبتها التي يأخذها ( آسر ) ويذهب لمنزلها ليعطيها لها ، وعندما يفتح الباب يتفاجأ لرؤية
( أمنح تب ) الذي فتح الباب وظن أنه حبيب ( يارا ) ، ثم يدخلا المنزل ، ويظل ( أمنح تب ) يسأل عن هوية ( آسر ) حتى تأتي ( يارا ) وتخرج مع ( آسر ) ، لكن شعر ( أمنح تب ) أن خروجهم قد طال فيخرج للبحث عنهم ، فيراهم يستمتعون معا فيشعر بالانزعاج والغيرة ويعود للمنزل ، وبعد قليل تعود ( يارا ) وتخبره :
_ لقد عرفت سبب انتقالك عبر الزمن وطريقة عودتك
_ حقا !
ويظن ( أمنح تب ) أنها بحثت عن الموضوع لتتخلص منه وتبقى هي مع ( آسر ) فيمتلكه الغضب لأنه واقع في حب ( يارا ) ..يتبع ..... .
أنت تقرأ
جولة بين العصور
Romantizmعالمة تاريخ تقع في حب أحد ملوك الفراعنة الذي انتقل عبر الزمن لتجمعهما الصدف ويعيش في منزلها حتى تجد طريقة لتعيده إلى زمنه. فهل سيعود إلى زمنه مجددا أم سيكملا قصتهما التي ابتدؤها...