الــحب ، الــعشق ، الهــيام كلها مشاعر يتم بلوغها درجة، درجة تعكس لنا اللون الاحمر عند سماعها للوهلة الأولى ... لكن ماذا لو كانت بالاسود هذه المرة
" يـونغ ايـل ملك لجـونغكوك و جونغكوك ملك ليـونغ إيـل "
هذا ما كان يقوله لها في كل مرة يراها فيها فما...
✗✘ تــحـذيـــر : حقـوق الڪـتابة و النشر محفوظة لذلك احذر من أخذ الرواية او الأفڪـار أو الاقتباس حتــى ✗✘
لاتبخلوا و صوتوا للبارت بنجمة فهذا أقل ما يمكنكم فعله كما و لاتنسوا الإجابة على الأسئلة المتواجدة في نهاية البارت او التعليق بين الفقرات ☆
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
..
مستلقية تحت غطائي الدافئ، السماعات داخل أذني أستمع من خلالها لتلك المعزوفة الحزينة من قبل شخص ما ألفها عندما كان يود الرحيل عن العالم
أصابعه تتراقص على البيانو بشكل جنوني يبث لنا تلك المشاعر الدخيلة بقلبه و التي تحمل الكثير، كان و كأنه يقول :
" هل تستطيع أن تمسك بـي "
أغمضت عيناي اتنهد بصوت ضئيل لأكون الوحيدة التي تسمع هذه الأنفاس المرهقة الصادرة منــي
كانت الساعــة تشير لـ 6:00 صباحاً، حولت نظري لتلك النافذة المتواجدة بغرفتي فلمحت عيناي ما احـب، قطرات من المطر تتصادم ببطئ على زجاج نافذة غرفتي الهادئة
إنها بداية لتسابق عدد لا يحصى من قطرات المطر التي ستتسابق بعد قليل و بسرعة مشكلة لنا الجو الذي أهواه
أبعدت اللحاف الدافئ من فوق جسدي الهزيل متوسط الطول لأجلس على السرير و ارتدي خفي ذا اللون الرمادي مثل سروالي القطني و قميصه
أتقدم خطوة، خطوة لأجلس أمام النافذة أضم ركبتاي إلى صدري أنظر للخارج و الموسيقى لا تزال تلعب بعقلي
كل هذا يمدني بالراحة، أجد راحتي في الهدوء و بأفكار سوداء بسيطة مثل هذه الموسيقى تمـامـا، متشوقة لسير أسفل هذا المطر
كنت أتأمل تحرك اوراق الأشجار حتى قاطعني صراخ أمـي بعد نزعها لسماعات من أذنـي
