The second part ❷

3.1K 186 18
                                    

بـارت تـشويقــي

Novels kim zina

حٍقۆق آلُگتٌآبْةّ ۆ آلُنْشُرٍ مِحٍفَۆظًةّ لُذِآلُگ أحٍذِرٍ مِنْ أخـذِ آلُأفَگآرٍ أۆ آلُرٍۆآيَةّ آۆ آلُآقتٌبْآس ☠️

.
.

~ ذهبت الغيوم الرمادية و سطعت أشعة الشمس كما كانت تتمنى بطلتنا ~ لكن هل أشعة الشمس هذه دائمة ام هناك غيوم سوداء لا رمادية قادمة بالطريق ~

~ 『 الـيــابــان 』 ~

" كيف لـي إضاعة الطريق هكذا .. كيف سأعود الان "

~ تسير بمفردها تنظر هنا و هناك تحاول تذكر طريق العودة بعدما أضاعت أصدقائها ~

يونغ ايـل بتوتر : حتى شاحن الهاتف نفذ لماذا فجأة أصبحت حياتي صعبة هكذا

~ تتحدث مع نفسها بينما تسير و في نفس الوقت تحاول تشغيل الهاتف ~ و في آخر كلمة من جملتها ارتطمت بقوة بأحد الأشخاص ~

~ وقفت تلمس جبينها بسبب خجلها من الموقف غير مدركة لذالك الشخص الواقف أمامها ~ لتحس به يبعد يدها و يمسك وجهها بكلتا يداه يرفع به لتتقابل الأنظار

~ سرحت بعينيه قليلا ~ تستمع لصوته الرجولي المرفوق بتلك البحة

" ما به جبينك هل يؤلمك همم "

" اا لا ليس كذالك "

نبست بتوتر تبعد يده عن وجهها تعود للخلف قليلا

يـونغ إيـل : اسفة لم أكن منتبهة عندما ارتطمت بك

" عليكي أن تكوني اسفة بالفعل فما فعلته لا يغتفر "

~ رفعت انظارها نحوى عيناه تـماما في تواصل بصري لتتحول ملامحها من الهادئة إلى الحادة نوعا ما

يـونغ إيـل : هل الارتطام بشخص لا يغتفر يـ...

" جـيون جـونغكوك ادعى جيون جونغكوك "

.
.
.

" تفضلي بالدخول بإمكانك الانتظار الى حين شحن هاتفك "

يونغ ايـل : شكرا سيد جيون

" نادني جونغكوك فحسب "

يونغ ايـل : انت اكبر مني سنا لا يمكنني ذالك

" سبعة سنين بيننا ليس بالكثير أليس كذالك "

يونغ ايـل بهدوء : لا أعلم

~ دلف لداخل يضع هاتفها بالشحن بينما هي تقف أمام بعض الرفوف الخاصة بالكتب تنظر للمنزل ~

~ نظر لها و كيف تناظر المنزل ليبتسم بجانبية من ثم انتزع معطفه الاسود و رماه فوق الأريكة

" انزعي معطفك إيلـيِ "

يونغ ايـل : أنا مرتاحة هكذا شكراً .. ثم اسمي يونغ ايـل

" يروقني اسم إيلـيِ أم هذا يزعجك "

يونغ ايـل بإبتسامة خفيفة : لا يزعجني يمكنك مناداتي به

~ لا أعلم من أين خرج بهذا الاسم لكن لاباس بما أني لن أراه مرة أخرى ~

~ منزله جميل ترى هو منزله ام يستأجر هنا فحسب ~ اتمنى أن يشحن الهاتف بسرعة فكوني بمنزل شخص غريب يجعلني أشعر بعدم الراحة كما أن نظراته تزيد الأمر سوءاً ~

~ هاهو ذا يتقدم نحوي يبتسم بخفة ~ تقدم نحوي كثيراً فعدت للخلف لأجد نفسي محاصرة بين ذراعاه ~

~ تجمدت مكاني من هذا الموقف ~ شددت على يدي و رفعتها تدريجيا حتى ادفعه لكنه ابتعد و في يده كتاب

" لماذا وجنتيك حمراء هكذا همم "

~ لمست وجنتي بخفة و خجل بينما هو ذهب يجلس على الأريكة يقرأ ذالك الكتاب و كأنني لست هنا ~ يا للخجل ظننت أنه يتقرب مني

.
.
.

" شكراً على إيصالي و شكرا على ابقائي بمنزلك "

جـونغكوك بهدوء : لا داعي لشكر كان واجبي

يـونغ إيـل بإبتسامة : كان من الجميل الالتقاء بك لكن للاسف انتهى لقائنا بسرعة .. شكرا مرة أخرى "

~ نزلت من السيارة و ذهبت بسرعة إلى المكان حيث تجتمع مع اصدقائها ~ بينما الآخر ينظر لها من السيارة

" يؤسفني القول أنه ليس اللقاء الاول و ليس الاخير كذالك "

... يتبع

ترى كيف ستكون احداث الجزء الثاني ؟!

أريد ظهور جميع المهتمين بهذه الرواية

𝐁𝐥𝐚𝐜𝐤 𝐟𝐞𝐞𝐥𝐢𝐧𝐠𝐬 || 𝐉𝐊 || قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن