الفصل السادس والثلاثين ❤️ (36)

84 1 0
                                    

في غرفه جميله وهشام بعد يوم طويل ملئ بالاحداث وآخره لما شافوا رعد علي التلفزيون

في المساء

جميله قعدت بتنهيده جنب هشام علي سريرهم وحولت تلفت انتباهه لكنه كان بيقرأ كتاب

هشام : قولي يا جميله ادام بتفركي جنبي يبقي عايزه حاجه

جميله : الدنيا مش مظبوطه خالص يا هشام انا تعبت

هشام انتبه ليها بقلق : مالك يا جميله

جميله بدأت دموعها تنزل : مالك وفنون شادين مع بعض اليومين دوول همس وادهم اللي متجوزين وكل واحد قلبه لحد تاني وعايشين زي الاخوات ولا حور اللي بعدت عني بعد سنين ولا قدر اللي من ساعه ما رجعت وهي متغيره ساكته و سرحانه .. ولا عز اللي مش عارفه أوصله من امبارح دا غير حمل جنا انا خايفه عليها اوي

هشام حضنها بحنان : طيب اهدي انتي مشيله نفسك فوق طاقتك يا جميله

جميله : خايفه عليهم اوي

هشام : هما مش صغيرين مالك وادهم رجاله ل امتي هتفضلي شايله همهم

جميله ضحكت وسط دموعها : غريبه ! انت اللي بتقول كدا يا هشام انت يمكن بتخاف علي الكل اكتر مني لكن مش بتبين تحب تقولي الحراس السريين اللي ممشيهم ورا كل واحد من ولادك وفاكر اننا مش واخدين بالنا مثلا

هشام بتنهيده : طول عمرك فهماني .. اعمل فيكي اي نفسي اعرف اخبي عليكي حاجه

جميله : مش هتعرف عشره ٢٨ سنه مع بعض تعرف يا هشام أنا عشت معاك اكتر ما عشت مع بابا وماما

هشام ضحك : بحس اني اللي كبرتك وربيتك

جميله : متنكرش أني ربيتك انا كمان يا حبيبي

هشام : اه اتعملت الادب صح

                            ••••••••••••

بعد مرور شهر .. اول ايام العيد

عند رعد في المنطقه الناميه اللي بيراقب فيها


رعد قاعد وسط العساكر والجو كان سعيد نوعا ما وكله ضحك ورقص و لاول مره المنطقه تكون بالسعادة دي

أحد العساكر باصص لرعد : اول مره اشوفه مبسوط من ساعه ما جه

العسكري الاخر ابتسم : كويس أننا عرفنا نطلعه من عزلته وخليناه يندمج معانا

                           •••••••••••••••

عند وعد وسط أهالي المنطقه قاعدين وسط التجمع وبردو كله ضحك احتفالا بالعيد قامت بعض الفتيات وبدوا يرقصوا

رزان ممرضه أحد بنات المنطقه وتعتبر صديقه وعد

رزان بضحك بتشد وعد : قومي ارقصي معانا

بين احضان منقذي ♥️ جزء اول (1)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن