مساءا
علاء : ها يا جاسر قولي فهمت اي من الكتب ؟
جاسر : حاجات كتير
علاء : أنت بقالك كذا يوم مش بتروح الڤله ليه ؟
جاسر : مش عايز اشوف قدر
علاء : ليه ؟ ندمان
جاسر : ايوا
علاء : دي حاجه ممتازه انك تكون حاسس بالذنب
جاسر : اي اللي حلو في كدا ؟
علاء : معني كدا في شويه انسانيه جواك دي اللي هنشتغل عليها .. دلوقتي عايزك تهدي وتحكيلي كل حاجه براحه
جاسر خد نفس : بعد ما شوفت نرمين بعد موت ماما تهاني أو موت اخر حاجه حلوه فيا .. كنت متجنن منها
علاء : وعملت اي عشان تشيل غضبك؟
جاسر غمض عينه بألم : سلط ناس عليها
علاء : عملوا اي الناس دي ؟
جاسر :
علاء : جاسر انا محتاج اعرف كل حاجه عشان اساعدك
جاسر : اغتصبوها
علاء دكتور شاطر في مجاله وعرف ازاي مايبينش اي علامات تقرأ عليه
علاء : وبعدين اي اللي حصل
جاسر : هددتها وبعدها سافرت انا وعدي وعيشنا في ألمانيا
علاء : حياتك كانت عامله ازاي هناك
جاسر : شغل ونوم وتفكير
علاء : عدي .. مش عايز تقول عليه حاجه
جاسر : ظلمته معايا سنين بتعامل معاه ببرود
علاء : عشان ؟
جاسر : عشان هو ليه ام حبته
علاء : طب ما الله يرحمها تهاني هانم حبتك
جاسر : بس هو كان ابنها
علاء : وبعدين ؟
جاسر : بعدها عدي أصر نرجع مصر ونستقر واليوم اللي رجعت فيه .. شوفت تمارا وبعدها وصلي مكالمه من اللواء برجوع همس
علاء فتح المسجل : احكيلي عن تمارا
جاسر بص للمسجل : انت بتعمل اي ؟
علاء : لو مش حابب تمام بس دي حاجه هتساعد وخصوصا تمارا نقطه تحول ليك
جاسر اتنهد : تمارا كان زيها زي اي واحده بستغلها واكسرها واسيبها بس .. بعد كدا شوفتها فيها .. شوفت ماما تهاني .. تمارا كانت غلبانه وعلي نيتها وبتحبني .. فجاه حسيت نفسي مبسوط معاها .. كنت شاري ليها شقه .. عشت فيها حياه طبيعيه ك اي زوج وزوجه ساعتها انا اتغيرت ١٨٠ درجه .. حسيت أنه اتكتبلي عمر جديد بس ..
علاء : بس اي ؟؟؟؟
جاسر عروقه برزت : كنت داخل صفقه فيها نص ثروتي يعتبر مع هشام الدمنهوري وادهم ابنه حب ياخد الضو وأبوه اداله الفرصه وخلاه المتحكم في الصفقه ف رفضها عشان كنت علي علاقه قبل كدا مع بنت عمه ميرنا الدمنهوري
علاء : وبعد ما رفض الصفقه هددت قدر تسرق الاوراق
جاسر بغضب : لاا لااا انا كنت مستحيل اهددها بس اليوم دا روحي اتسحبت مني للمره التانيه بسبب عيله الدمنهوري اليوم دا تمارا قالتلي انها حامل وانا كنت راجع متجنن بسببهم زعقت في تمارا وهي خافت مني ..جاسر دموعه نزلت : جريت مني في الشارع ساعتها انا كنت ميت من خوفي عليها للحظه فوقت وغضبي راح وكان كل همي اخدها في حضني ونرجع بيتنا ونربي ابننا ..
علاء : واي اللي حصل ؟؟؟؟؟
جاسر : كنت راكب العربيه وهي كانت علي الطريق من الناحيه التانيه و ..........فلاااااااااش بااااااك
جاسر بصراخ : اقفي يا تمارا
تمارا : مستحيل انت هتموت ابني
جاسر : لا صدقيني مش هعمل كدا انا مش مستعد اخسرك واموت حته مني
تمارا وقفت : بجد يا جاسر
جاسر وقف العربيه وبص لتمارا بحب : انا كنت غلطان واناني كنت جبان صدقيني مش هقتل ابننا
تمارا ابتسمت وجريت ناحيه جاسر
جاسر بصوت عالي : بحبك يا تمارا
في نفس الوقت وتمارا بتعدي الطريق عربيه خبطت فيها بقوه لدرجه جسمها اتحدف لاناحيه اخري من الطريق
جاسر جسمه انتفض : ا ا ت ت تماراااااااا
وقت مر ببطئ وعدم تصديق والكل بيجري ناحيه تمارا وجاسر بيحاول يوصلها من كتر الزحمه لحد ما وصلها وشاف وشها وجسمها اللي بقي كله دم
جاسر باهستريا : لا لا لا لاااا
أحد الرجال : وسعوا محدش يلمسها انا دكتور
الدكتور حط أيده علي نبض تمارا وبص للكل بأسي
: لا حور ولا قوه الا بالله
جاسر : ها ا انت انت بتقول اي
: البقاء لله
باااااااااااااااك
أنت تقرأ
بين احضان منقذي ♥️ جزء اول (1)
Romanceهي حور ظلت مخطوفه طوال حياتها في روسيا ذات براءة اطفال حتي أنها لم تكن تعلم أنها قد اختطفت بجمعها القدر بهمس صديقه عمرها الذي عند إتمامها سن ١٩ تقوم بكشف سر ( Inferno Rusia) هذا الجحيم الذي يعيشون به ومعهم مئات الضحايا الذي سوف يذبحون في يوم من الاي...