part 2

766 21 4
                                    

اللهي يبدو إن جارنا الجديد من عائلة ثرية جدآ

وفقآ لجمال المنزل من الخارج،، إنه لايقارن بمنزلنا

حتى، وبينما أنا كذلك إذ به إلتفت للمكان الذي كنت قابعة به ،،
لديه عينين حادتين بالرغم من بعد المسافة إلا إنني لاحظتهما،،ووجه أبيض شاحب كمصاصي الدماء،،

إرتبكتُ لإلتفاتته المفاجأة،فإذى بي لوحت له بيدي اليسرى مع إبتسامه حمقاء،

لكنه سرعان ما إلتف مغادرآ تاركآ يدي معلقه في الهوى بكل غباء،،

لألعن بداخلي حماقتي،،وتصرفي المثير للشفقة،،

أخذت نفسآ عميقآ بعدما شتمته بكل أنواع الشتائم

على وجه الأرض بداخلي،
ثم عدلتُ شعري وراء أذني وأغلقت النافذة ومن ثم توجهت للمطبخ،،

"آماه أنا جائعة،،أطعميني،،

تحدثتُ بنبرة طفولية لأكسب تعاطف والدتي علّها

تنسى توبيخي على ما إفتلعته من مشاكل في يومي الدراسي الأول،،،

سألت هي تتصنع البرود"كيف حال يومكِ الأول عزيزتي؟!

أطلقت زفيرآ ثم أجبتُ على سؤالها

"جيد"
هل هو جيد لدرجة مشاجرتك مع فتاتان في آن
واحد وإضحاك الجميع عليهم ؟!!
هذا تصرف غير مسؤول مآريين،،
مالذي ربيتك عليه،،أعتقد إن تربيتي ذهبت أدراج الرياح، فأنتي لم تتعلمي شيئآ من نصائحي،،

أطرقت رأسي بحزن ثم أردفت "أمي أنا آسفة ،،لقد أجبرتُ على ذلك،لقد استفززنني،،أقسم إني سأبتعد عن المشاكل منذ اللحظة،،"

وعندما لاحظتُ شرودها بإعداد طبق السلطة،،إغتنمت الفرصة وغيرتُ الموضوع،،ثم قلتُ بحماس مع إبتسامه،،"أمي لقد تعرفت على فتاة لطيفة وودودة،،عشقتها من أول حديث معها،لديها إبتسامة ساحرة جعلت من قلبي يذوب تلقائيآ،،أود أن أجلبها لمنزلنا في أقرب فرصة ممكنة،"

هَوَسْ جُوزييَفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن