أهلاآ بكم في الفصل الثامن
أتمنى ينال إعجابكم
لايك وكومنت تقديرآ لتعبي يارفاق
لوفيووو
****
بعد العشاء ذهب كلآ الى غرفته ،
كالعادة سحبني جوزيف خلفه،غاضبآ بشدة لما قلته للتو بشأن موافقتي لذهابي مع السيدة جوليا،
"
اللهي جوزيف هل جننتُ ،؟تكادُ تُقطع يداي ،"
"أصمتي"
دخلنا الغرفة ،ومن ثم أغلق الباب خلفه ،يناظرني بغضب ،يكاد ينفجر في وجهي ،لكنه صامتآ
يناظرني،
"حبآ بالرب يكفي جوزيف أنت تخيفني،"
أفلتُ يدي من قبضته بصعوبة،
هرعتُ مبعتدة عنه، ثم قابلته أخبره،
"أنظر أنا لم أقصد،،،"
إستيقظ من غيبوبته وأردف بصوت خشن غاضب،
"أنتي أيتها ال،،،،"
مشيرآ لي بيده ،
مرر أنامله ،على شعره المبعثر،
ثم اردف ،
"مآريين، أنتي حقآ،،،،بماذا كنتِ تفكرين بحق السماااء ؟!"
أخذتُ وضعية الإستعداد لأي هجوم ،
كنت أخشى منه تقبيلي مجددآ ،مجنون وسيفعلها،
نظر لي نظرة أخيرة ثم آردف ،
"أنتي، تعالى الى هنا ،"
وبدأ بالركض خلفي يحاول الإمساك بي ،
هربتُ بجلدي أصرخ ،
"سأقتلكِ،،،أيتها ال،،،،"
حاصر جسدي في بقعة ما ولم أتمكن من الهرب ،اسندتُ ظهري للجدار ويداي تغلفان وجهي والخوف يتملكني،،
"إرفعي رأسكِ"
"لا أريد"
أنت تقرأ
هَوَسْ جُوزييَف
Romanceعن فتاة ولدت يتيمة وحيدة،تعيش في منزل عمها وزوجتة لتفقدهما آيضآ في حادث غامض ،فيرميها القدر في أحضان الشيطان الذي كان مهووسآ فيها لسنواتٍ عديدة،كيف تعيش معه وماالصراعات التي تواجهها،وماهي نهاية مأساتها؟! . مارين جوزيف سلفادور
