11.✨

48K 2.2K 920
                                    


فجأة سمعت طرق على الباب قفز قلبي من مكانه توجهت نحوه مازال الطرق مستمر،الرواية بيدي فأخفيتها خلف ظهري..
هل عاد؟؟؟

تقدمت نحو الباب ثم ندهت
"من هناك؟؟"

"انها انا ليونا"
تنفست الصعداء حين نطقت،ولااعلم كيف فكرت انه السيد جيون لابد انه مازال في طريقه الى المدينه لم يصل بعد..

ربما لاني منغمسه في قراءة الروايه التي لو امسك بي اقرأها لطمست رأسي في الوحل مثل النعامه..

فتحت الباب فأستقبلني وجهها القلق
"مالامر خاله ليونا؟"

تمعنت النظر بي
"جئت للاطمئنان عليكِ"

فابتسمت
"انا بخير لم يكن هناك داعِ لتغادري فراشك الدافئ من اجلي"

"كيف لايوجد داعِ انا اشعر بالتقصير لترككِ وحدك،طرقت كثيراً ولم تفتحي ممازاد قلقي"

"كنت منغمسه في قراءة كتاب لم اسمع"

"مازلتِ مصره على البقاء وحدكِ؟؟"

"اجل لاتقلقي نامي مرتاحة البال المنزل آمن،ولااشعر بالخوف سأكمل القراءه ثم أنام"

تَنهدت ليونا بيأس من اصراري
"حسناً...تصبحين على خير"

"تصبحين على خير خاله ليونا"

استدارت ليونا لتعود ادراجها فاقفلت الباب،وعدت اقرأ الروايه لن انام الليلة حتى اكملها،اريد ان اشبع فضولي..

انغمست في القراءة ثانية لكني علقت عند جملة الروايه لم افهمها
*رعشة الشبق*ماذا تعني؟؟اتضح انها تعني النشوه،كانت البطله في الروايه تصف كيف تشعر بالانتشاء عندما يضاجعها عشيقها..

لم اشعر بذلك عندما فعلها السيد جيون،اظنني لهذا السبب شعرت بالفراغ والرغبة بالمزيد،لانني لم ابلغ نشوتي..

ثم استدركت بالطبع لن اشعر بشيء نحن لانفعل بدافع الحب ثم تذكرت نظرته لي بتلك الطريقه،مؤكد انه فهم ردة فعلي،صفعت وجهي بالكتاب..
ياالهي

وَحيـــــــــدي//My Only Oneحيث تعيش القصص. اكتشف الآن