وَحيـــــــــدي//My Only One

s.p✨

بعد اربع سنوات

الوقوف لمدة ساعهفي وضعية واحده من اجل التقاط صور التخرج امراً مرهقاً جداً خاصة ان كنتِ في الشهر الاخير من الحمل..

"أمي"
هتف جوناثان من بعيد لكي يجذب انتباهي حيث كان واقفاً مع والده ينتظرون انتهائي لنغادر معاً..

امي سمعتها من جوناثان عندما اتم الثلاث سنوات من عمره لم يكن الامر صعباً فقد كان صغيراً يتعلم كل شيء بسرعه..

ولم يشعر بالغرابه احبني واعتاد علي لان شعور الألفة بيننا تَولد منذ اول عناق بيني وبينه..

هو حتى لايتذكر اني قد هجرته يوماً ولايعلم اني انفصلت عنه من قبل ذاك سراً نحفظه انا ووالده هو تجاوز السادسه من عمره الان..

تركت المدرجات وذهبت نحوهما اسير بصعوبه يبتسمان لي بحب واطالعهما بعينين تبرق سعادة هما جوهرتاي..

"استريحي هنا"
اشار جونغكوك على المقعد المتموضع في باحة الجامعه..

جلست اباعد بين ساقي قليلاً اريح بطني الثقيل..
"اشعر ان جسدي سينفجر اشعر برغبة في قتل احدهم"
كنت اقصده هو..

جلس جانبي يريح كفه على ظهري يمسد عليه برفق
"اون تتذمرين كثيراً"

رمقته بنظرات حاده وقلت بغضب مصطنع
"لأنه بسببك..الم تستطع الصبر حتى نهاية هذه السنه اللعينه لتجعلني احمل ثانيه"

قهقه بعذوبه على كلامي ليقول
"اصبح لسانك لاذع كيف تشتمين،ستفسدين اخلاق جون"

ثم هبط بنظراته الى ثغري يقلص المسافه بين شفاهنا
"هذه الشفاه تحتاج عقاب ايضاً"

جحظت عينا جون بشده ليقول
"هل ستفعلان ذلك هنا"

كممت ثغره بيدي اصنع حاجزاً بيننا
"انه يفهم التلميح انت من سيفسد اخلاقه"

انتهت رحلة الدراسه التي بدأتها بعد عودتي من شهر العسل كانت هديه قدمها لي جونغكوك بشكل مفاجىء حيث التحقت بقسم ادارة الاعمال..